«القاهرة الإخبارية» تواصل التغطية المتميزة لانتخابات الرئاسة الأمريكية
تواصل “القاهرة نيوز” تغطيتها المتميزة للانتخابات الرئاسية الأمريكية على مدار الساعة، عبر شبكة مراسليها في عدد من الولايات الأمريكية.
وتستضيف القناة عددا من المحللين والمتخصصين في الشأن الأمريكي، لتوضيح كافة التفاصيل المتعلقة بالعملية الانتخابية التي يتابعها العالم أجمع.
ومن خلال التقنيات الحديثة، تمكنت القناة من بث بطاقات الاقتراع الأميركية بشكل مباشر في عدد من الولايات الشرقية على التوالي، حيث بدأت مراكز الاقتراع في استقبال الناخبين الذين بدأوا التصويت بالفعل.
قال مهران عيسى، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن هناك تحذيرات من تدخلات أجنبية في سير العملية الانتخابية كما حدث في انتخابات 2020، بالإضافة إلى أن مايكروسوفت حذرت من تدخلات إلكترونية واضحة ومتزايدة في هذه الانتخابات لافتاً إلى أن المرشح الرئاسي دونالد ترامب تحدث عن هذه النقطة في خطابه الأخير أمس.
وتابع “عيسى”، خلال مداخلة هاتفية للقناة: “ترامب استنتج أن طفله الصغير يستطيع اختراق جهاز كمبيوتر”، لافتا إلى أنه تحدث مع الرئيس التنفيذي إيلون ماسك، مشيرا إلى أن هناك احتمالية اختراق أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الشخصية، و وهكذا فهو يضع أسس الشك. نزاهة الانتخابات قبل أن تفتح مراكز الاقتراع أبوابها يوم الانتخابات.
وأشار إلى أن ترامب وضع أسس التشكيك في نزاهة الانتخابات منذ أسابيع، فهي من الأمور التي تقلق الكثيرين في الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى التصريحات التي كان يكررها في كل خطاب قال فيه أنه ما كان يجب أن يغادر البيت الأبيض في الانتخابات الأخيرة. لكنه حتى هذه اللحظة يشكك في خسارته في الانتخابات الأخيرة، ويقول إن تلك الانتخابات مزورة.
شهدت الولايات المتحدة الأمريكية عبر تاريخها العديد من التغيرات فيما يتعلق بحقوق الأقليات والأعراق، وتستعرض القاهرة نيوز هذا الملف في تقرير تلفزيوني بعنوان “الأقليات والمهاجرون وذوو البشرة السمراء.. كتلة مهمة في العالم” الانتخابات الأميركية».
إن الطريق إلى وراثة الديمقراطية في الولايات المتحدة الأمريكية لم يكن مفروشاً بالورود. الحلم الأمريكي الذي توهج بألوان جذابة، تجاوز العقبات وتحول إلى كابوس في بعض المراحل، خاصة بالنسبة للأقليات والمهاجرين وذوي البشرة الداكنة.
على مدار عقود من الزمن، شهدت الولايات المتحدة تقلبات سياسية حادة، بدءاً بتحرير العبيد وتطبيق حق التصويت لأصحاب الأملاك بين الأميركيين من أصل أفريقي فقط، ثم تدريجياً المهاجرين وغير ذلك من التغييرات الجذرية على الطريق نحو الديمقراطية وحقوق المواطن.
لقد كانت السنوات العشر الماضية نقطة تحول في تاريخ الولايات المتحدة الحديث. بعد أن تركت وراءها تاريخا مظلما من قمع الحريات والأقليات والسود، أثار مقتل جورج فلويد أثناء اعتقاله انقساما كبيرا. وكشفت الحادثة عن عمق العنصرية في المجتمع الأمريكي، خاصة في وجهات النظر بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وكشفت مراكز أبحاث أميركية متخصصة في القضايا الديموغرافية، في استطلاع للرأي أجرته عام 2020، عن ارتفاع معدلات التصويت بشكل ملحوظ بين المهاجرين من أصول إسبانية وآسيوية والأميركيين من أصل أفريقي لصالح الحزب الديمقراطي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .