الاحتلال الإسرائيلى يدمر البنية التحتية فى مخيمى طولكرم ونور شمس

أحدثت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، دماراً كبيراً في البنية التحتية وممتلكات المواطنين في مخيمي طولكرم ونور شمس، خلال عدوانها المستمر منذ 4 ساعات.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن جرافات الاحتلال اقتحمت أحياء المقاطعة وقاقون والفول والمدارس والسلام، وقامت بتجريف وتخريب الشوارع وتدمير خط المياه الرئيسي المغذي لمدينة طولكرم. المخيم، وسط حصاره من كافة مداخله.

أما في مخيم نور شمس، فقد دمرت جرافات الاحتلال ممتلكات المواطنين من منازل ومحلات تجارية، وتحديداً في حي المنشية، وأحرقت محلاً تجارياً يعود للمواطن إبراهيم الشبراوي في المنطقة المذكورة، مما أدى إلى اشتعال النيران. بداخله وإحراقه بالكامل، في الوقت الذي بدأوا فيه بإزالة المتاريس في حي الشهداء. في المخيم.

وقالت مصادر محلية لوكالة وفا إن سيارة الإطفاء التابعة للدفاع المدني في بلدة عنبتا حضرت إلى المخيم، وأخمدت الحريق، ومنعت امتداده إلى باقي المحلات التجارية المجاورة.

وقالت وكالة وفا إن قوات الاحتلال نشرت آلياتها على كافة المحاور المؤدية للمخيمين وفرضت حصارا مشددا عليهما، كما تواجد قناصة تابعون لها على أسطح المباني يكشفونهما، ويطلقون النار على كل ما يتحرك. كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب صالح الغانم من منزله في حي المسكوفة بضاحية أكتبا الشرقية. طولكرم، والاعتداء عليه بالضرب.

واقتحمت قوات الاحتلال المدينة صباح اليوم بعشرات الآليات وناقلات الجند ترافقها 6 جرافات ثقيلة، انطلاقا من المحور الشمالي، تلتها تعزيزات إضافية من محاورها الغربية والجنوبية والشرقية.

وذكرت وفا أن عدداً من الآليات العسكرية للاحتلال خرجت من بوابات جدار الفصل العنصري غرب قرى الشعراوية شمال المحافظة، مروراً ببلدات عتيل ودير الغصون ومثلث علار وقفين والجاروشية. وضاحية الشويكة، حتى وصلوا إلى دوار العليمي غرب المدينة، وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام باتجاه المواطنين في محيط دوار اليونس بالحي الشمالي للمدينة.

وقامت الجرافات العسكرية بتجريف البنية التحتية في شارع المقاطعة المحاذي للمدخل الشرقي لمخيم طولكرم، ومحيط دوار الشهيد سيف أبو لبدة، وشارع نابلس المحاذي لمداخل مخيم نور شمس، فيما سُمعت أصوات انفجارات في المنطقة. هذه المناطق.

وفي وقت سابق، جابت آليات وجرافات الاحتلال شوارع مدينة طولكرم، وأعاقت حركة المركبات والمواطنين، وتسببت في اختناقات مرورية في شوارع المدينة الرئيسية.