وكيل الأمم المتحدة: يمكن الاستفادة من خبرات مصر فى مجال تنمية المدن

وأكدت آنا كلوديا روسباخ، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، أن تمويل المدن الحضرية أمر معقد للغاية، خاصة في ظل تطور هذه المدن ومواصلة تطويرها في المستقبل.

جاءت تصريحات كلوديا خلال الجلسة الخاصة للحكومة المصرية بعنوان “تمويل مستقبل حضري مستدام للجميع” والتي تقام ضمن فعاليات اليوم الثالث من الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي الذي تستضيفه مدينة القاهرة خلال الفترة من الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات الدكتورة منال عوض. وزير التنمية المحلية، وأحمد كوجاك، وزير المالية، وستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي لمصر واليمن وجيبوتي في مجموعة البنك الدولي. وأدارت الجلسة الدكتورة رانيا هداية، المدير الإقليمي للأمم المتحدة للمستوطنات البشرية. حضر الجلسة م. شريف الشربيني وزير الإسكان، وعدد من الممولين ورجال الأعمال وممثلي المؤسسات المالية. الدولية والبنك الدولي والأمم المتحدة.

وأضاف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية أن هناك طفرة سكانية وطفرة حضارية أيضا، ويجب أن نفكر في الأصول الاجتماعية والبيئية والتخطيط الحضري، مؤكدا أن تتمتع المدن بالقدرة على جذب الاستثمارات الخاصة والحكومية والعالمية، ويعتبر التخطيط الحضري من أهم الأمور. وفيما يتعلق بالتمويل، تطبق العديد من البلدان استراتيجية الشراكة هذه، ولكن لا يزال هناك نقص في البنية التحتية الاجتماعية.

وتابعت: “هنا نود أن نتحدث عن كيفية نمو المدن، ومصر لديها الكثير من الخبرة ويمكنها مشاركة هذه الخبرات مع العالم في هذا المجال”، مشيرة إلى أنه فيما يتعلق بكيفية تحسين البنية التحتية في العشوائيات، فعادة ما يكون هناك مشكلة ملكية الأراضي في هذه الأحياء الفقيرة. التحدي الثاني هو تنسيق الاستثمار، حتى نتمكن من العمل مع الحكومات لدعم البنية التحتية. أما المنظور الآخر فهو العمل على المستوى العالمي والمشاركة في الحوار. هناك نقاشات كثيرة حول هذا الأمر، وأن تكون هناك طريقة للتنفيذ، أي كيفية الاستفادة من الاستثمار في المدن وكيفية تعزيز الاقتراض للحكومات. في بعض الأحيان تتمتع الحكومات بالقدرة عندما تكون قادرة على تشخيص المشكلات بشكل شامل، ونحن نحاول تمهيد الطريق نحو مدن ذات نسيج مجتمعي.