سياسة وبرلمان

منصة لطرح المبادرات المحلية الناجحة.. دراسة ترصد أهمية انعقاد المنتدى الحضرى

منصة لطرح المبادرات المحلية الناجحة.. دراسة ترصد أهمية انعقاد المنتدى الحضرى

وأكدت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية أن المنتدى الحضري العالمي هو المنصة الأولى في الأجندة الدولية التي تهتم بكافة الجوانب التنمية الحضرية المستدامةويعد المنتدى ثاني أكبر حدث على جدول أعمال الأمم المتحدة، بعد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ.

ومن أبرز المواضيع التي تمت مناقشتها في المنتدى هي الأجندة الحضرية الجديدة التي تسعى إلى توجيه السياسات والبرامج الدولية نحو بناء مدن أكثر استدامة. وقد برزت أهمية هذه الأجندة، خاصة وأنها تتكامل مع الهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة، فتهدف إلى زيادة عدد المدن والمناطق الحضرية المستدامة، أو ما يمكن أن نطلق عليه بشكل أدق، فهي تهدف إلى إدارتها وإدارتها. مراقبة التحضر في جميع أنحاء العالم. وستتضمن فعاليات المنتدى مناقشات مهمة حول تأثير التحضر السريع وتداعياته على السياسات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.

ويأتي هذا المنتدى في ضوء النظرة العالمية المتغيرة وفهم أن المدن يمكن أن تكون مصدرا للحلول، وليس سببا للتحديات التي يواجهها عالمنا اليوم.

وتستضيف القاهرة هذا العام فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي، الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل)، بالتعاون مع الحكومة المصرية، في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024.

وتأتي أهمية المنتدى، كما يشير موقع الأمم المتحدة، من أن نحو 50% من سكان العالم يعيشون في المدن، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 70% بحلول عام 2050. والانتقال إلى المراكز الحضرية له أهمية كبيرة وتأثيرها على المجتمعات والمدن والاقتصادات. المناخ والسياسات.

كما ستشهد قارة أفريقيا أكبر معدل نمو سكاني، حيث تشير الأرقام إلى أنه من المتوقع أن يتضاعف عدد سكان القارة خلال الثلاثين سنة القادمة.

من ناحية أخرى، يشير البعض إلى أن المنتدى هذا العام ينعقد في ظل التحديات التي تواجه النظام العالمي على صعيد العمل الجماعي، والتي قد يكون لها آثار على تنفيذ نتائجه. لكن هناك رأي آخر يشير إلى أن المنتدى سيكون منصة جيدة لتبادل القصص الملهمة ومشاركة الآخرين. تجارب ناجحة. وتعتقد أناكلوديا روسباخ، المديرة التنفيذية لموئل الأمم المتحدة، أن المنتدى الحضري العالمي، باعتباره تحالفًا رئيسيًا لدعم التغيير التحويلي، يهدف إلى تعزيز التعاون والتآزر بين المشاركين في النهوض بالتنمية الحضرية المستدامة وتنفيذها. وتضيف السيدة روسباخ أنه من خلال تقريب المناقشة من الوطن والتركيز على الإجراءات المحلية، فإننا نهدف إلى ترجمة الأهداف العالمية إلى تحسينات ملموسة في حياة الناس.

ولذلك، فإنها تعتقد أن المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر في القاهرة سيكون بمثابة منصة لمناقشة المبادرات المحلية الناجحة والتعلم منها، مما يضمن أن التقدم المحرز في مدينة واحدة يمكن أن يلهم ويوجه الجهود المماثلة في أماكن أخرى.

ويعكس المنتدى الحضري العالمي الذي يعقد في القاهرة هذا العام الاهتمام الكبير الذي توليه الأمم المتحدة للقارة الأفريقية وبمدينة كبيرة مثل القاهرة. كما يمثل فرصة كبيرة للدولة المصرية لعرض تجربتها في مجال التنمية العمرانية، بالإضافة إلى كونها فرصة ذهبية للمهتمين في هذا المجال لتبادل الخبرات ومشاركة الرؤى. والأفكار المتعلقة بالتحول الحضري المستدام.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button