أشهر صنايعى لتصليح الأحذية بالبحيرة: هواية وليست مجرد مهنة لكسب العيش.. صور
“من حيث المبدأ، هناك دور.” ربما تعكس هذه الكلمات الشهيرة رؤية محمد دياب، أشهر «حرفي» تصليح الأحذية وحقائب السفر بمختلف أنواعها في البحيرة. عندما تمر بأبراج شارع الجيش بمدينة دمنهور، لا بد أن يلفت انتباهك وجهه المبتسم وأكوام الحقائب والأحذية المتراكمة أمام باب محله المتواضع. والتي تنتظر دورها في الإصلاح لتعود الحياة إليها من جديد.
ويروي الأسطى دياب قصته منذ البداية، ويقول إنه تعلم هذه المهنة بالصدفة من أشهر صناعة تصليح الأحذية في الإسكندرية، مضيفا: “هذه الوظيفة هواية وليست مجرد مهنة لكسب لقمة العيش.. ولدي أمضيت في هذا العمل أكثر من 25 عامًا حتى تعرفت على بعضنا البعض، وبدأ الناس يأتون إلي من كل مكان. .
وأوضح أشهر فني إصلاح الأحذية في البحيرة، أن المهنة تطورت بشكل مذهل مع اختراع الآلات الكهربائية، لكن الإصلاح اليدوي لا يزال هو الأصل، وله زبائنه الذين لا يعترفون بغيره، رغم تكلفته العالية.
وأشار الأسطى محمد إلى أن عمله لا يقتصر على تصليح الأحذية فقط، بل يمتد إلى تصنيع الأحذية بمختلف أنواعها، فضلاً عن تصليح الحقائب، وخاصة حقائب السفر، التي برع في تصليحها.
وعن الفرق بين إصلاح الأحذية يدوياً وتصليحها آلياً، قال محمد دياب إن هناك فرقاً كبيراً بين الاثنين، فالخياطة اليدوية تحتاج إلى وقت وصبر طويل وتتطلب مهارة عالية، على عكس الخياطة الآلية.
وعن استخدامه لمواقع التواصل الاجتماعي في تسويق مهنته، أكد دياب أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت هي المهيمنة على التسويق والإعلان وأنه من الضروري مواكبة العصر.
أشهر محل لتصليح الأحذية في البحيرة
أشهر الشركات المصنعة لتصليح حقائب السفر
إصلاح حقيبة السفر
محمد دياب أشهر فني تصليح الأحذية
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.