محكمة أمريكية ترفض إعادة فتح قضية ترامب بتهمة سوء التعامل مع وثائق سرية

رفضت محكمة الاستئناف الأميركية للدائرة الحادية عشرة في أتلانتا بولاية جورجيا إعادة فتح قضية الرئيس المنتخب دونالد ترامب بتهمة سوء التعامل مع وثائق سرية.

وجاء في بيان نشرته المحكمة، الثلاثاء، على قاعدة البيانات الإلكترونية: “تم قبول طلب رفض الاستئناف ضد دونالد ترامب”.

يُشار إلى أنه خلال تفتيش أجري في أغسطس 2022 لمنزل ترامب في فلوريدا، صادر ضباط مكتب التحقيقات الفيدرالي 102 وثيقة، صنفت 17 منها على أنها “سرية للغاية”.

وفي يونيو/حزيران 2024، وجهت المحكمة اتهامات إلى ترامب في قضية التعامل غير السليم مع وثائق سرية، وواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 400 عام وغرامة كبيرة.

وفي يوليو/تموز الماضي، قررت المحكمة الفيدرالية للمنطقة الجنوبية من فلوريدا إسقاط جميع التهم الموجهة في هذه القضية الجنائية، وجاء في حكم القاضية إيلين كانون أن التهم الموجهة إلى ترامب أسقطت لأن تعيين المحامي الخاص جاك سميث ينتهك بند التعيينات في الدستور. دستور الولايات المتحدة.

وفي أغسطس/آب الماضي، استأنف سميث حكم كانون وطلب إلغاء قرار رفض القضية وإعادة النظر فيه. لكنه قدم في 25 تشرين الثاني/نوفمبر طلبا إلى المحكمة لإنهاء النظر في استئنافه لأنه “في 20 كانون الثاني/يناير 2025، سيتولى دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة”.

وفي الوقت نفسه، سيواصل سميث السعي لإعادة الإجراءات ضد مساعد ترامب والت ناوتا وموظف في عقار الرئيس المنتخب في فلوريدا، كارلوس دي أوليفيرا، اللذين تم تسميتهما كمتهمين مشاركين في القضية.

وأوضح المدعي الخاص قراره بأن “الاستئناف ضد المتهمين المتبقين يظل سارياً لأنهم، على عكس ترامب، لا يتمتعون بالحصانة المؤقتة”.