الإفتاء الفلسطينى يدين تدنيس جنود إسرائيلين للمصحف الشريف شمال غزة
وكالات
ـ
أدان مجلس الإفتاء الأعلى الفلسطيني جريمة أحد جنود الاحتلال الذي يتفاخر بتدنيس القرآن الكريم في جباليا شمال قطاع غزة، وآخرون اقتحموا مسجد بني صالح شمال غزة، وأضرموا النار في نسخ المصحف الشريف. القرآن الكريم بداخله.
كما استنكر مجلس الإفتاء في بيان له، اليوم الخميس، خلال جلسة المجلس برئاسة المفتي العام للقدس والمناطق الفلسطينية رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” – المستعمرين اقتحام “مسجد حمزة” الواقع وسط قرية بيت صفافا جنوب مدينة القدس. وبالتزامن مع صلاة الظهر، والسير داخله، في تحد للمصلين المتواجدين هناك، هدمت سلطات الاحتلال أيضا مسجد الشياح في بلدة جبل المكبر بمدينة القدس وحولته إلى أنقاض، رغم أنه بني قبل 20 عاما، وهدم مسجد قرية أم الحيران المحرومين من الاعتراف والمهددين بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب، وهو آخر ما تبقى من القرية بعد هدم منازلها، بالإضافة إلى هدم مئات المساجد في قطاع غزة، وانتهاك حرمة الكثير منها.
واستنكر المجلس المخططات الخطيرة المزمع تنفيذها تجاه الحرم الإبراهيمي الشريف، من خلال تأميمه والسيطرة عليه، ووضعه بالكامل تحت السيادة الإسرائيلية، وإلغاء كل ما يتعلق بالسيادة الفلسطينية عليه. وحذرت من سياسة التهويد الممنهجة التي تمارسها سلطات الاحتلال تجاه هذا المكان المقدس للمسلمين، المعترف به دوليا كوقف إسلامي للشعب الفلسطيني، محذرة من تداعيات المحاولات الإسرائيلية المتكررة للنيل من المكانة الدينية والتاريخية للقدس. المسجد الأقصى المبارك، إذ يتعرض بشدة. ومدينة القدس بشكل خاص، ومدينة القدس بشكل عام، هناك حملة شرسة من قبل سلطات الاحتلال، التي تستهزئ بالقوانين والأعراف والقوانين الدولية، ولا تحترمها، وتسير وفق خطة ممنهجة لمحو كل ما هو عربي وإسلامي. في فلسطين.
كما حذر المجلس من إصرار سلطات الاحتلال على مواصلة عدوانها على المساجد والمقدسات الإسلامية بحجج واهية، وحرمان المواطنين الفلسطينيين من أداء شعائرهم الدينية فيها، مؤكدا أن المساجد مقدسات عند المسلمين، وأن الاعتداء عليها سيشعل نار الفتنة. فتيل الحرب الدينية، موضحا أنهم بهذه الممارسات يعتدون على الحق. في حرية العبادة التي دعت إليها الشرائع الإلهية وتكفلها القوانين والأعراف الدولية، مشيراً إلى أن هذه الاعتداءات ليست الأولى من نوعها، بل سبقها الكثير، وهي في تزايد مستمر، وقد وصلت إلى درجة خطيرة جداً مراحل لا يمكن السكوت عنها، فهي تزيد من حالة التوتر والتوتر في المنطقة برمتها.
وعلى الصعيد نفسه، استنكر المجلس قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم مقر جمعية البستان في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، في محاولة لتنفيذ جريمة التطهير العرقي الواسعة التي تهدف إلى هدم المسجد الأقصى. حي البستان بالكامل وتهجير سكانه، مشيراً إلى أن هذه الجريمة تأتي ضمن سياسة تفريغ القدس من أصحابها. السكان الأصليون ودفعهم للهجرة منها ليحلوا مكانهم المستعمر، في أبشع صور التهجير القسري والتطهير العرقي للوجود الفلسطيني في القدس المحتلة، لإدامة تهويدها وضمها والارتباط بها . في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد مجلس الإفتاء أن إجراءات الاحتلال في القدس غير قانونية وباطلة، وتخالف القانون الدولي والاتفاقيات وقرارات الأمم المتحدة، التي تنص جميعها على أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وهي العاصمة الأبدية للقدس. دولة فلسطين.
واستنكر المجلس حرب التجويع التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد أهلنا في قطاع غزة، والمجازر الدموية والمجازر التي تنفذها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل على مرأى ومسمع من العالم أجمع، مستنكرا عصابات اللصوص التي تقطع الطريق. المساعدات الإنسانية والاستيلاء عليها، ومساهمتهم في نشر المجاعة التي يعانون منها. الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، داعين كافة أهالي القطاع والتجار بشكل خاص إلى التراحم والتعاطف فيما بينهم وتخفيض الأسعار والأرباح. معقول، لتعزيز صمود وبقاء أهلنا في غزة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.