برلمانى مثمنا جهود الدولة لتطوير القطاع الصناعى: دعم المصانع المتعثرة ضرورة
أكد النائب حسن عمار، أمين لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن الجهود الكبيرة التي بذلتها مصر خلال الـ10 سنوات الماضية لتوفير البيئة المناسبة لتطوير الصناعة، يستعرض مدى التغيير في سياسات الدولة لتطوير هذا القطاع المهم القادر على تشكيل الأرقام. معدلات نمو قياسية، إذا استمر الاهتمام بها والتركيز على تطويرها لتلبية احتياجات السوق المحلية ورفع حجم الصادرات المصرية إلى الخارج، لافتاً إلى أن الصناعة جزء مهم من الناتج المحلي للدولة المصرية، في ظل وتستهدف الدولة أن تصل مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي إلى حدود 20 إلى 30% بدلاً من 14%.
وأضاف عمار أن دعم الصناعيين في مصر هو كلمة المرور لتحقيق طفرة صناعية حقيقية، خاصة وأن لدينا سوق كبير وأيضا موقع جغرافي في القارة الأفريقية يجعلنا قادرين على الوصول بحجم الصادرات المصرية إلى أرقام غير مسبوقة على الأقل. 20% سنويا لتصل إلى 145 مليار دولار بحلول عام 2030 كما تخطط الحكومة، مشيرة إلى أن هذا الهدف لم يتحقق إلا بالاعتماد على حوافز التصدير وحوافز القطاع الإنتاجي من خلال رؤية واضحة لتعميق التصنيع المحلي ودعم الإنتاج، وتم تقديم المزيد من الإعفاءات الضريبية، كما تم تقديم المزيد من الإعفاءات الضريبية. حققت الصادرات السلعية والصناعية المصرية أداء جيدا خلال عام 2023 رغم التطورات العالمية السلبية وارتفاع مؤشرات التضخم وتراجع الطلب الخارجي، حيث سجلت بعض القطاعات نموا ملحوظا بمعدل تراوح بين 6 و15%.
وأشار أمين لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب إلى أن الدولة نفذت بنية تحتية صناعية قوية واعتمدت سياسات تركز في المقام الأول على تحسين أداء القطاع الصناعي. واقترحت عدة إعفاءات تشمل إمكانية استرداد 50% من قيمة الأرض الصناعية المخصصة في حال اكتمال المشروع خلال نصف عام. وقد تصل مدة التخصيص وكذلك الإعفاءات الضريبية إلى 10 سنوات في بعض القطاعات ذات الأولوية التي تساهم في خفض فاتورة الاستيراد، وبرامج تحفيز الصادرات بقيمة 6 مليارات جنيه سنويا، بهدف تحقيق أهداف الدولة والتي تشمل تخفيض الواردات وأيضا الحد من استيراد السلع لتعميق المنتج المحلي وزيادة جودة المنتج المصري،
وأوضح النائب حسن عمار أهمية استمرار عمليات تبسيط الإجراءات على الصناعيين وإتاحة الأراضي الصناعية بالمناطق المجهزة والعمل على حل ودعم المصانع المتعثرة والمرتبطة للعودة إلى آلة العمل من جديد، مشيداً أيضاً بحجم الحوافز المقدمة للصناعيين. الصناعات السلعية مع توسيع قاعدة المستفيدين من المبادرة. دعم القطاعات الإنتاجية، حيث يقدم 150 مليار جنيه تمويلاً ميسراً بفائدة 11% للإنتاج (الصناعة والزراعة)، ليشمل أيضاً أنشطة الطاقة المتجددة، ومصانع المناطق الحرة، والجمعيات التعاونية الزراعية. ووسعت الحكومة نطاق دعم منح التراخيص الصناعية للمنشآت غير الرسمية في «الاقتصاد الموازي»، إذ تعادل الرخصة الصناعية شهادة ميلاد المشروع الصناعي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.