برلمانى: قانون الضمان الاجتماعي يضمن وصول الدعم النقدي لمستحقيه
أكد رفعت شكيب عضو مجلس النواب، أن مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي المقدم من الحكومة، والذي سيناقشه مجلس النواب في جلسته العامة غدا الأحد، يهدف إلى تحسين شبكة الأمان الاجتماعي وتعزيز توسيع مظلة الضمان الاجتماعي، ليشمل كافة الفئات، وخاصة الأكثر احتياجاً، وضمان حقوق الفئات الأولى في الرعاية وتقديم أقصى درجات الرعاية. الحماية الاجتماعية وتشمل فئات ذوي الإعاقة وكبار السن والأيتام وانتهاج نهج الدعم المشروط بهدف الاستثمار في الإنسان وهو النهج الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن الإنسان أساس التنمية ومبادرة البداية الجديدة وغيرها. المبادرات، مع تحسين مؤشرات التنمية، من خلال إلزام الأسر المستفيدة باتباع البرامج الصحية للأمهات والحوامل والأطفال، والتحقق من تعليم الأطفال والتحاقهم بالمدارس أو الجامعات، ومنع التسرب من التعليم، وغيرها من خلال ربط الدعم بهذه الأهداف.
وقال شكيب إن مشروع القانون يهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال اعتماد قواعد الاستهداف وتحديد مستوى فقر الأسرة من خلال معادلة اختبارية تقيس مؤشرات الفقر وآليات الاستحقاق، فضلا عن تمكين المرأة المصرية من زيادة المشاركة في سوق العمل وتحسين صحتها. والرعاية الإنجابية، ورعاية الطفل، وغيرها من البرامج التي تدعمها مظلة الحماية الاجتماع لتحسين شبكة الأمان الاجتماعي، وتوسيع مظلة الضمان الاجتماعي، وخلق المرونة في ربط التدخلات الاجتماعية المتكاملة بالمتغيرات الاقتصادية، بما في ذلك معدلات الثروة والفقر والتضخم. معدلات بهدف تحقيق الحماية للأسر الأكثر فقرا. الأقل دخلا والأكثر احتياجا.
وأضاف عضو مجلس النواب أن مشروع القانون يضمن ضمان حقوق الفئات الأكثر رعاية وتوفير أقصى قدر من الحماية للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والأيتام، ويتبنى فكرة الدعم المشروط لإلزام الأسر المستفيدة للاستثمار في صحة أطفالهم خلال الألف يوم الأولى من حياة الأطفال وخلال مرحلة الطفولة المبكرة والصحة الإنجابية للمرأة والمساهمة. في تكافؤ الفرص في المجتمعات المحلية، بما في ذلك الجنس والفئات العمرية والنطاق الجغرافي، بما في ذلك قطاعات الصحة والتعليم والإسكان والتمكين الاقتصادي وتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال اعتماد قواعد الاستهداف وتحديد مستوى الفقر للأسرة. من خلال معادلة اختبارية تقيس مؤشرات الفقر وآليات الاستحقاق.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.