اليوم العالمى للإيدز 2024 .. 530 ألف شخص مصاب بالفيروس بإقلیم شرق المتوسط

تحتفل منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي للإيدز في الأول من ديسمبر من كل عام، وبهذه المناسبة قالت الدكتورة حنان بلخي المدير الإقليمي لشرق المتوسط ​​بمنظمة الصحة العالمية: في هذا اليوم العالمي للإيدز، أود أن أؤكد أهمية أن يعرف الإنسان ما إذا كان مصاباً بفيروس الإيدز أم لا.

الاحتفال باليوم العالمي للإيدز

وتشير التقديرات إلى أن هناك 530 ألف شخص مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) في إقليم شرق المتوسط، لكن 38% منهم فقط يدركون أنهم مصابون بالفيروس.

ولذلك، يجب أن يظل توفير خدمات الاختبار الطوعي لفيروس نقص المناعة البشرية أولوية في جميع بلداننا، إلى جانب ضمان الوصول إلى العلاج والرعاية، وينبغي أن يتمكن أولئك الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس من الوصول إلى خدمات الوقاية لمساعدتهم على البقاء خاليين من فيروس نقص المناعة البشرية. الفيروس.

وقالت إن خدمات الاختبار يجب أن تعطي الأولوية لمن هم في أمس الحاجة للخدمات، لكنها في منطقتنا لا تصل إلى الفئات السكانية الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، على الرغم من أن ما يقرب من ثلثي حالات الإصابة الجديدة بالمرض فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز). يحدث في تلك المجموعات السكانية.

وأضافت: «نحن الآن على أعتاب أسبوع الكشف عن مرض الإيدز في المنطقة، والذي يمتد من 1 إلى 7 ديسمبر المقبل، تحت شعار «لقد خضعت للفحص من أجل سلامتي، فافعل ذلك من أجل سلامتك». قم بإجراء اختبار فيروس الإيدز. ويركز هذا الشعار على مسؤوليتنا الشخصية في إجراء الاختبار، وفوائد معرفة حالة الفيروس. الإصابة بفيروس الإيدز أم لا.

وأوضحت: “أحث جميع البلدان على ضمان وصول الاختبارات إلى الفئات السكانية الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض باستخدام أساليب متباينة مثل الاختبار الذاتي، والاختبار القائم على شبكات التواصل الاجتماعي، والتدخلات الإلكترونية، والمنصات الرقمية، فهذه فرصة تعزيز الاختبارات وزيادة ملاءمتها وتوافرها.

وشددت على أن منظمة الصحة العالمية على استعداد لدعم جهودكم، فلنعمل جميعا معا للوفاء بالتعهد الذي قطعناه لأنفسنا والقضاء على مرض الإيدز باعتباره مشكلة صحية عامة بحلول عام 2030.