السفارة الأمريكية تطلب من رعاياها مغادرة سوريا على الفور

أصدرت السفارة الأميركية في سوريا، اليوم السبت، تحذيراً طارئاً، دعت فيه المواطنين الأميركيين إلى مغادرة البلاد فوراً وسط تصاعد النزاع في الأراضي السورية.

وذكرت السفارة -في بيان على موقعها الإلكتروني- أن سوريا لا تزال تواجه تقلبات أمنية خطيرة وغير متوقعة، حيث تشهد اشتباكات نشطة بين المجموعات المسلحة وقوات النظام السوري في مناطق مختلفة من البلاد.

وأشارت السفارة إلى أن الخارجية الأميركية أصدرت تحذيراً طارئاً دعت فيه المواطنين الأميركيين إلى مغادرة سوريا فوراً، ومحاولة الاستفادة من الخيارات المتاحة حالياً لمغادرة العاصمة السورية دمشق.

وأشارت السفارة إلى أنه في ضوء هذا التحذير، يتعين على المواطنين الأميركيين الذين اختاروا عدم المغادرة أو غير القادرين على المغادرة إعداد خطط الطوارئ والاستعداد للبقاء في أماكنهم لفترات طويلة، خاصة وأن مطار حلب الدولي أوقف عملياته بشكل كامل.

ونوهت السفارة إلى أنه اعتبارا من 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، تصاعدت حدة الأعمال العدائية في سوريا بين الجماعات المسلحة وقوات النظام السوري، مشيرة إلى أن المناطق المتضررة تشمل حلب وإدلب وحماة ومنبج ودرعا.

وأفادت السفارة بأنها أوقفت عملياتها في دمشق عام 2012، مؤكدة أن الحكومة الأمريكية لا تستطيع تقديم أي خدمات قنصلية روتينية أو طارئة للمواطنين الأمريكيين في سوريا، لافتة في الوقت نفسه إلى أن جمهورية التشيك تعمل كقوة تحمي المصالح الأمريكية في سوريا. سوريا.

وناشدت السفارة مواطنيها في سوريا الذين يحتاجون إلى مساعدة طارئة ولا يستطيعون الوصول إلى قسم المصالح الأمريكية في السفارة التشيكية التواصل مع السفارة الأمريكية في الأردن.