سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق وتتهمه بالاستيلاء على راتبها لمدة 11 شهرا
أقامت زوجة زوجها دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمته فيها بالتحايل للإضرار بها وإيذائها بعد زواج استمر 11 شهرا. وأكدت: “بعد شهرين من زواجنا، زوجي طلب مني راتبي الشهري لأنه عليه قسط، والمال الذي معه لن يكفي لدفع ما دفعته”. كان عليه التزامات، فوافقت على سبيل المساعدة، لكني لم أعلم أنه سيجعلها عادة، ليطالب براتبي في الشهر التالي عندما علم أنني أهدرت جزءا منه. لقد ضربني، ليكتشف أنني وقعت في دوامة العنف، وعلمت الحقيقة التي كان يخفيها عني”.
تقدمت الزوجة بطلب الطلاق بسبب الضرر، وقدمت مستندات تفيد أنه ضربها وأصابها بجروح خطيرة على يديه: “زوجي دمر حياتي بسبب طمعه في راتبي، وإجباره على الإنفاق عليه. كان يخفي ماله ويحتفظ به عند أمه، ويتركني للاستدانة، ويوبخني إذا أنفقت منه أي مبلغ”. أصبح راتبي يعتمد عليّ في سداد التزاماته، ومع مرور الوقت أصبحت مسؤولاً عن توفير مصاريف مستلزمات المنزل. ورغم أن راتب زوجي كبير إلا أنه يمد يديه ليتوسل مني ومن عائلتي”.
وأكدت الزوجة: “تعرضت للتهديد منه، وملاحقته باتهامات كيدية، وحاول دفعي للتنازل عن حقوقي القانونية، مما دفعني لرفع دعوى طلاق للضرر بسبب خوفي على نفسي بسبب عنفه ومحاولته الانتقام مني بعد أن كاد أن يقتلني”.
ووفقاً للقانون، فإن صدور حكم بالمعصية يجعل الزوجة في وضع مخالفة للقانون وإثم على زوجها، مما يسقط حقها في نفقة العدة والتمتع بها. للزوج الحق في استرداد المهر والمتاع التي دفعها إذا تفرقا بحكم قضائي لأنه أثبت أن الخطأ كله من الزوجة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.