اطمنوا على صحتكوا.. أهمية فحوصات ما قبل الزواج للوقاية من هذه الأمراض

يعد الكشف المبكر قبل الزواج من أهم الإجراءات الصحية الوقائية التي يمكن القيام بها والاستفادة من فوائدها المهمة للصحة العامة والصحة الإنجابية فيما بعد. في إطار مبادرة رئيس الجمهورية لفحص المقبلين على الزواج، قالت وزارة الصحة والسكان، إن الهدف من مبادرة رئيس الجمهورية لفحص المقبلين على الزواج يكمن في بناء أسرة صحية خالية من الأمراض في المستقبل، حيث يتم الكشف عن الأمراض غير المعدية والأمراض المعدية والمنتقلة جنسياً، بالإضافة إلى فصيلة الدم وعامل Rh والأمراض الوراثية، وكذلك الصحة الإنجابية.

فوائد الفحوصات الصحية قبل الزواج كثيرة ومتنوعة ولا تتوقف عند الكشف عن الأمراض، بل هي خطة صحية مستقبلية رائعة لكل من الزوجين وأبنائهما فيما بعد.

الاستشارة الوراثية هي الفائدة الأولى من فحص ما قبل الزواج، لأنها تقلل من خطر نقل الاضطرابات الوراثية إلى الأطفال

الوقاية من الأمراض الوراثية والمزمنة والوراثية والجنسية

تقديم الاستشارات الوراثية اللازمة للكشف عن الأمراض الوراثية والعائلية ومحاولة وقاية الطفل من وراثتها فيما بعد

الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، وخاصة تلك التي تصيب الأسرة، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وغيرها، وبالتالي إدارة الأعراض مبكرا وتقليل المخاطر الصحية واحتمالية الإصابة بها في المستقبل.

تقييم الصحة النفسية والعقلية للمقبلين على الزواج، مما يعزز التقليل من الاضطرابات والمشاكل الزوجية لاحقاً، ويقلل من فرص القلق والاكتئاب، ويحسن العلاقة والمشاركة بينهما.

يعد فحص الصحة الجنسية والإنجابية وفحص الأمراض المنقولة جنسيًا أمرًا بالغ الأهمية من أجل اتخاذ تدابير مستقبلية لتعزيز العلاقة الجنسية الآمنة وضمان عدم انتقال الأمراض إلى الأطفال.

فحص الصحة الإنجابية ومحاولة علاج أي مشكلة مبكراً بخطة علاجية منظمة تساعد على التمتع بحياة إنجابية مميزة وصحية.

تقييم وفحص الخصوبة، مما يعزز العلاج المبكر للأمراض المتعلقة بالإنجاب والخصوبة، وتجنب مشاكل الخصوبة المحتملة مبكراً أيضاً.

تحديد استراتيجيات العلاج المبكر أو التحديات التي قد تنشأ لاحقًا

ويتم تقديم التوجيه الوقائي لكلا الزوجين للوقاية من المشاكل الصحية المتوقعة ومكافحة الأمراض

فهم التاريخ الصحي للعائلة واتخاذ التدابير المبكرة لحماية الأطفال والزوجين من العدوى

تحديد نظام غذائي وأدوية وعلاجية ورياضية وحياتية ونفسية تعزز الصحة العامة والصحة الإنجابية وصحة الأطفال فيما بعد.