وزارة الزراعة: بيع 146 ألفا و589 قنطار قطن فى المزاد الخامس
أعلن الدكتور مصطفى عمارة، رئيس قسم بحوث المعاملات والمتحدث الإعلامي لمعهد القطن بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن استئناف مزادات القطن في محافظتي الوجه البحري والوجه البحري، على أن يقام المزاد الخامس بالهيئة العامة. للتحكيم واختبار القطن بمحافظة الإسكندرية، بناءً على قرار رئيس مجلس الوزراء (2129 لسنة 2018). صدر القرار الوزاري (25 لسنة 2024) بشأن نظام تجارة القطن للموسم 2024/2025 اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024.
وأضاف أن التداول كان بإجمالي كمية 165.385 ألف قنطار زهر، موزعة بين الصعيد بحري بكمية 144.000 قنطار زهر، والصعيد 21.000 قنطار زهر، موزعة على أصناف سوبر جيزة 86، مقابل كمية 27,623 قنطار سوبر جيزة 94 بكمية 97,942 قنطار، وسوبر جيزة 97 بكمية 6,438 قنطار، وإكسترا جيزة. 92 بكمية 6721 قنطار واكسترا جيزة 96 بكمية 5397 قنطار الجيزة 95 بكمية 21263 قنطار.
وأوضح عمارة أن 22 شركة تجارة قطن من القطاع الخاص شاركت في المزاد، بحسب خطابات الضمان والتأمين لدخول المزاد. وقال إن الكمية المطروحة هي من الكميات المخزنة لدى شركة مصر لحليج الأقطان والتي تقدر بنحو 500 ألف قنطار موزعة على محالج القطاعين العام والخاص. وتم افتتاح المزاد بسعر 10 آلاف جنيه للوجه البحري، و8 آلاف جنيه للوجه البحري، على أن تتحمل وزارة المالية فرق أسعار الضمان، ليصل السعر في النهاية إلى المزارع. وبأسعار مضمونة تصل إلى 12 ألف جنيه للقنطار في الوجه البحري و10 آلاف جنيه في الوجه البحري.
وأضاف أن المزاد انتهى ببيع كمية قدرها 146.589 ألف قنطار زهور موزعة على 6.053 قنطار صنف سوبر جيزة 86 لصالح شركة مصر لتجارة وحلج الأقطان بسعر 10 آلاف جنيه. هو سعر الافتتاح. وتم بيع باقي الكمية لشركات القطاع الخاص، وتم البيع بسعر 10 آلاف جنيه، وهو السعر الافتتاحي. تم بيع كمية قدرها 10450 قنطار سوبر جيزة 94 وبيع كمية قدرها 3080 قنطار. قنطار سوبر جيزة 97 وكمية 5266 قنطار جيزة 95 لم يتم المزايدة عليها وسيتم طرحها في المزاد القادم..
وفي سياق متصل أوضح عمارة أنه تم تطبيق نظام تداول القطن للعام السادس على التوالي، إذ في موسم 2019 ولأول مرة قامت الحكومة بتعميم المزاد العلني لتسويق محصول القطن، وتم تعميمه في كافة المحافظات. محافظات الجمهورية بدءاً من موسم 2021، بعد أن تم تطبيقه على 4 محافظات في 2020 وعلى محافظتين. فقط في عام 2019 في محافظتي الفيوم وبني سويف .
جدير بالذكر أن النظام يعتمد على بيع القطن من خلال المزادات العامة، وتقوم الحكومة ممثلة في شركة مصر لحليج الأقطان بدور الوسيط بين مزارعي القطن والمصدرين ومصانع الغزل، ويتم البيع مباشرة من المزارعين دون وسطاء. ، مع ربط سعر افتتاح المزاد بالأسعار العالمية، وقد ساهمنا خلال السنوات الماضية في تنظيم عمليات تجارة القطن، وتحسين مستوى جودة ونظافة القطن، وتحقيق سعر عادل للمزارعين، فضلاً عن الشفافية في بيع القطن بين شركات..
ومن جانبه أوضح الدكتور عبد الناصر رضوان مدير معهد القطن، أن نظام التسويق الجديد مستمر للعام السادس على التوالي، ويهدف نظام التداول إلى القضاء على ما يسمى بالسماسرة والمستوردين، بحيث يتم ويتم البيع بدون وسطاء، ويرتبط سعر القطن المصري داخلياً بسعره في الأسواق العالمية، مع الالتزام بالأسعار الضمانية التي تم الإعلان عنها، ومن خلال تطبيق نظام التداول يتم البيع في مزاد علني ل تحقيق أكبر قدر من الشفافية ومع بهدف تحقيق وتعظيم الربحية للمزارعين..
وأكد عبد الناصر أن الفترة المقبلة ستشهد تسارعا في وتيرة إقامة المزادات، حتى يتم بيع كافة الكميات المنتجة، حيث تقدر الكمية المنتجة من القطن لهذا العام بنحو 1.8 مليون قنطار، بسبب زيادة المساحات المزروعة..
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.