كيفية صلاة الاستخارة والدعاء المخصص لها.. دار الإفتاء توضح
وقالت دار الإفتاء إن الاستخارة من الأمور المطلوبة من المسلم، خاصة في الأمور المهمة والمصيرية كالزواج وغيره. وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يفعله ويعلمه أصحابه. وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها، كما يعلمنا الاستخارة سور من القرآن . ويقول: «إذا هم أحدكم بالأمر، فليركع ركعتين من غير الصلاة المكتوبة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، أستخيرك بقدرتك». وأسألك من فضلك العظيم، إنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري – أو قال: عاجل أمري وآجله – فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري – أو قال: عاجل أمري وآجله – فاصرفه عني واصرفني عنه. عليه، واقدر لي الخير حيث كان، و ثم أرضني به. قال: «ويدعو لحاجته». رواه البخاري.
ومن هذا الحديث تتبين لنا كيفية صلاة الاستخارة، وهي صلاة ركعتين تطوعاً بنية الاستخارة في غير الأوقات المنهي عنها، ومعنى ما يسمى حاجته إلى القول في الدعاء: إلهي إن كنت تعلم أن زواجي من فلان خير لي في ديني.. وإذا كنت تعلم أن زواجي شر لي.. ولك أن تختار من بين منهم من تعتقد أنه الأفضل بالنسبة لك، ثم بعد ذلك تصلي صلاة الاستخارة. وإلا فعليك أن تصلي صلاة الاستخارة. الاستخارة بعدد كل منها إذا لم تتمكن من الاختيار بينهما.
والاستخارة ليست لها نتائج معروفة، بل هي تفويض الأمر إلى الله عز وجل. إن كانت خيراً ييسرها الله، وإن كانت غير ذلك صرفها الله عنك، ورزقك خيراً منها وأرضيك عنها.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.