عمرو خليل: اليمين الإسرائيلي يسعى لضم الضفة الغربية وتوسيع السيادة
قدم الإعلامي عمرو خليل، في برنامج “من مصر”، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، عرضا مفصلا بعنوان: “قتل فرص السلام.. خطط الحق الإسرائيلي لضم الضفة الغربية”، قائلا إن قتل فرص السلام وتصفية القضية الفلسطينية.. هكذا يدفع وزراء الحكومة نفذت الحركة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة خطة ممنهجة لضم أراضي الضفة الغربية وبسط السيادة عليها، في عهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي سيتولى السلطة في 20 يناير.
وأضاف خليل أن الحديث عن ضم الضفة الغربية يعود إلى مخططات إسرائيلية قديمة، لكن في الآونة الأخيرة، بدأت هذه القضية تأخذ شكلا أكثر جدية على المستوى الرسمي، خاصة مع تأكيدات وزراء إسرائيليين من اليمين المتطرف، هذا الاتجاه الذي وتسعى إلى تعزيز عملية الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، كجزء من “أرض إسرائيل التاريخية”، بحسب الأكاذيب التي يروجونها.
وأشار إلى أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قال إن العام المقبل سيكون عام بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية. كما أكد سموتريتش أن إسرائيل هي الأقوى حاليا، وأنها ستعمل على خلق شرق أوسط جديد، على حد قوله.
وأشار إلى أن الحقيقة هي أن سموتريش هو وزير الاستيطان الحقيقي، وهو في الواقع مهتم بضم الضفة الغربية وأجزاء من جنوب لبنان وجبل الحرمون في سوريا منه في وزارة المالية، خاصة وأن الشارع الإسرائيلي أصبح أكثر ميلا إلى اليمين.
وذكر الصحفي عمرو خليل، أنه يبدو أن الحكومة الإسرائيلية ترى في فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية فرصة للمضي في خططها التوسعية على حساب الفلسطينيين. إلا أن تايمز أوف إسرائيل حذرت من الثقة المفرطة في موقف الرئيس الأمريكي المنتخب، لأنه قد لا يؤيد هذه الخطوة خوفا من أعمال عنف محتملة في مدن الضفة الغربية.
وأضاف خليل أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية تعول على إدارة ترامب الجديدة للموافقة على ضم المستوطنات في المنطقة (ج) بالضفة الغربية، وربما لا ضم الضفة الغربية بأكملها كما يريد اليمين الإسرائيلي، بهدف تعطيل المؤسسة. الدولة الفلسطينية وقتل هذا الخيار.
وأشار خليل إلى أن منطقة (ج) تحتوي على معظم الموارد الطبيعية والمساحات المفتوحة في الضفة الغربية، الأمر الذي سيمكن الفلسطينيين، بحسب البنك الدولي، من خفض عجز ميزانيتهم إلى النصف ويؤدي إلى توسع اقتصادهم بمقدار الثلث. .
وأشار إلى أن تصريحات سموتريش قوبلت بردود فعل فلسطينية وعربية ودولية منددة. وقال نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، إن تصريحات سموتريتش بمثابة تأكيد إسرائيلي للعالم أجمع بأن الخطة الجديدة ستركز على تنفيذ خطة الضم والتوسع العنصرية وتكريس الاحتلال.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.