سياسة وبرلمان

محمود فوزى: الدستور المصرى يتضمن أكثر من 90 مادة تعزز الحقوق والحريات

شارك المستشار محمود فوزي وزير الشئون البرلمانية والقانونية والتواصل السياسي، في الندوة التي نظمتها تنسيقية الشباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان “تقرير مصر قبل المراجعة الدورية الشاملة المقبلة.. ما الذي تحقق وما الذي تحقق؟” المأمول في المستقبل” بحضور السفير خالد البقلي رئيس الامانة الفنية للجنة. وحضر المجلس الأعلى الدائم لحقوق الإنسان، النائب محمد عبد العزيز وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وعصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان.

وشدد فوزي، خلال مداخلته، على أن الدولة المصرية شريك فاعل في المنظومة الدولية لحقوق الإنسان وآلياتها المختلفة، وأننا نشارك في آلية الاستعراض الدوري الشامل منذ عام 2009، وقدمنا ​​ثلاثة تقارير، و التقرير القادم هو التقرير الرابع لمصر.

ومن خلال التقرير الوطني، تتم مراجعة التقدم الذي أحرزته الدول في ملف حقوق الإنسان أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، كل ثلاث سنوات ونصف، في الجوانب المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، فضلا عن حماية المرأة والشباب والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة، وأن الهدف من هذه الآلية هو تحسين أوضاع حقوق الإنسان بطريقة تشاركية، والرغبة في الاستفادة الجماعية من التجارب الناجحة، ومصر حريصة دائمًا على هذا الإطار.

وأوضح الوزير أن الدستور المصري أرسى مجموعة واسعة من الحقوق والحريات من خلال أكثر من 90 مادة تتعلق بها، والتشريعات الوطنية هي الآلية العملية لتنفيذ ما نص عليه الدستور، ولم تتوقف الدولة عن تطوير التشريعات المتعلقة بحقوق الإنسان في السنوات الماضية، وصدرت العشرات من القوانين ذات الصلة. إن الارتباط بهذا الملف يعكس الالتزام بتعزيز ملف حقوق الإنسان، لأن كرامة الإنسان المصري تمثل التزاماً راسخاً في جوهر الدستور المصري، وليست مجرد وسيلة لتقديم صورة إيجابية عن مصر للعالم.

وأشار الوزير إلى أن الدولة المصرية تمتلك مؤسسات دستورية راسخة ومنتظمة تعمل بالتكامل والمشاركة، مثل مجلس النواب والحكومات التي يتم تعيينها بطريقة دستورية، بالإضافة إلى اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان التابعة لها. مع وزارة الخارجية، والتي تجتمع بشكل دوري وتضم ممثلين عن كافة الجهات والهيئات المعنية، كما تمتلك اللجنة أمانتها الفنية الخاصة والتي تتمتع بخبرة كبيرة في هذا الملف. وأشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ومدتها خمس سنوات يتم تنفيذها ومتابعتها بشكل دوري وفق أطر زمنية وجداول زمنية محددة، وأنها نابعة من إرادة وطنية. نقية تقوم على احترام الدستور والحفاظ على كرامة وحقوق المواطن المصري.

وقال المستشار محمود فوزي، إن المنظمات الدولية المعنية في جنيف تنصح دول المنطقة باتباع سياسة مصر في إنشاء لجنة دائمة مثل اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان باعتبارها الوسيلة الأنسب لمعالجة موضوعات معقدة ومتعددة الأطراف. – ذات طبيعة متعددة الأوجه ومتعددة الأطراف، مثل حقوق الإنسان.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading