مدير المنتدى الإقليمى للدراسات: دول قمة مجموعة الثمانى لها وزن سياسى بالمنطقة

قال خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للدراسات، إن عنوان ووجهة قمة مجموعة الثماني هو اقتصادي، لكن السياسة لا يمكن فصلها عن الاقتصاد في الشرق الأوسط، خاصة مع الأحداث التي تجري خلال العام الحالي والماضي، بما في ذلك الهجمات الإسرائيلية على غزة ولبنان.

وأضاف حمادة، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج “مطروح للنقاش”، المذاع على فضائية “القاهرة نيوز”، أن الدول المجتمعة في القمة لها تأثيرها وثقلها في القرار السياسي، وهي فهي دول مؤثرة في مسألة الاستقرار الإقليمي ومعنية بهذا الأمر، لذا فإن مصر تواكب ذلك. أحداث غزة منذ بدايتها وما حدث في لبنان، ولا تزال السفارة المصرية ضمن المجموعة الخماسية التي تتابع أحداث لبنان.

وتابع: “الدور المصري ليس فقط على مستوى تنفيذ وقف إطلاق النار، بل أيضا على مستوى الأزمة الرئاسية في لبنان والأزمات الاقتصادية، وقمة مجموعة الثماني ستضيف مكونا إقليميا معنيا بالاستقرار السياسي والاقتصادي، و وهذا سيتشكل من خلال القرارات التي تتخذها المنظمة، وتعاملها مع القرارات الدولية المتعلقة بها”. «استقرار المنطقة والقمة لها تأثير على اقتصاد المنطقة».