ماكرون يعلن "23 ديسمبر يوم حداد وطني" تكريما لضحايا إعصار "شيدو"
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “23 ديسمبر/كانون الأول يوم حداد وطني”، تكريما لضحايا إعصار تشيدو المدمر الذي اجتاح السبت الماضي جزيرة مايوت الفرنسية في المحيط الهندي.
وقال ماكرون في تغريدة له على منصة “إكس”: “جميعنا نشاطر شعب مايوت أحزانه”، مضيفا “سيتم تنكيس الأعلام، وسيتم دعوة جميع الفرنسيين إلى الوقوف دقيقة صمت”. الساعة 11:00.” جاء ذلك خلال تصريحه من الأرخبيل الفرنسي في المحيط الهندي.
وصل الرئيس الفرنسي، اليوم الخميس، إلى جزيرة مايوت لتفقد آثار إعصار تشيدو المدمر والوقوف إلى جانب السكان المتضررين. وكان على متن طائرته 4 أطنان من المواد الغذائية والإمدادات الصحية، بالإضافة إلى عدد من رجال الإغاثة الذين سيبقون في الأرخبيل الفرنسي.
وتفقد ماكرون المناطق المتضررة، قبل أن يتوجه إلى المستشفى الميداني لتقييم الوضع مع كافة الأطراف المعنية، والوقوف على حجم الدمار الذي لحق بالسكان المتضررين.
ونفذت خلال الأسبوع الماضي عمليات بحرية وجوية لنقل الإمدادات ومعدات الإغاثة بعد أن ضرب إعصار تشيدو الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي برياح تجاوزت سرعتها 200 كيلومتر في الساعة. ولم يتضح بعد حجم الخسائر البشرية أو المادية في الجزيرة الواقعة بين مدغشقر وموزمبيق. وتبلغ الحصيلة الرسمية التي أعلنتها السلطات المحلية حاليا 31 قتيلا و1373 جريحا.
لكن السلطات تخشى سقوط «عدة مئات» من الضحايا، وربما حتى «بضعة آلاف»، فضلاً عن أضرار مادية «هائلة». وتسببت الرياح المصاحبة للإعصار في أضرار جسيمة، شملت انقطاع التيار الكهربائي والمياه، وسقوط أعمدة الكهرباء، واقتلاع الأشجار، وتطاير الأسطح. منازل.
ولا تزال فرق الإنقاذ تعمل بشكل متواصل لاستعادة الخدمات الأساسية في جزيرة مايوت الفرنسية، وهي إحدى أقاليم فرنسا فيما وراء البحار.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.