مصر

بطريرك الكاثوليك بقداس عيد الميلاد: نصلى من أجل سوريا والسودان وفلسطين

قال الأنبا إبراهيم إسحاق، بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية، للأقباط الكاثوليك، إن عيد الميلاد يتميز بالعديد من المظاهر والعلامات الخارجية، مثل المغارة وشجرة الميلاد وغيرها. إنها لطيفة طالما أنها لا تشتت انتباهنا، بل تساعدنا على أن نعيش المعنى الحقيقي والمقدس لعيد ميلاد المسيح حتى لا يكون فرحنا سطحيًا بل عميقًا.

وأوضح خلال عظته في قداس عيد الميلاد أنه في عشية عيد الميلاد تقضي البشرية المتعطشة لله الليل خارج مغارة بيت لحم – مثل الرعاة البسطاء – الذين سيقودهم الروح القدس إلى مغارة بيت لحم، للقاء مريم ويوسف والطفل تماماً كما قيل لهم وبعد أن رأى الرعاة. “الله ظهر في الجسد.” وأخبروا عنه بما قيل لهم، وصاروا شهودًا ومبشرين.

قال: لنبتهج في المسيح يا أحبائي، ولنفتح قلوبنا لاحتياجات من يفتقرون إلى الفرح. “أراد الله أن يُظهر للأجيال القادمة نعمته الفائقة الكثرة باللطف علينا في المسيح يسوع” (أفسس 2: 7)، ولتساعدنا نعمة ميلاد المسيح على الانفتاح والخروج من ذواتنا، فلنكن شهود لمثال الرعاة، الذين لم يحتفظوا لأنفسهم بفرح لقاء المخلص، بل شاركوا ما اختبروه مع الآخرين. وليكن احتفالنا وتبادل التهاني في هذا اليوم تعبيراً عن فرحة إيماننا بأن الله معنا ويريد أن يرافقنا في طريق حياتنا.

واختتم عظته برفع صلواتنا وحدة مع قداسة البابا فرنسيس وغبطة بطاركة المشرق، والصلاة معًا من أجل البلدان التي تعاني من ويلات الحرب والدمار والأزمات، خاصة: سوريا والسودان وأوكرانيا وفلسطين. ونصلي من أجل وطننا العزيز مصر، ومن أجل رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي وجميع مساعديه. ونسأل الله أن يلهمهم الحكمة وحسن الإدارة لمواجهة التحديات المحلية والأزمات الدولية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading