كيف تحمى أطفالك من فيروس HMPV

ذكرت العديد من التقارير تفشي فيروس الميتوبنيوم البشري (HMPV) في دول جنوب شرق آسيا. ويسمى هذا الفيروس أيضًا فيروس الالتهاب الرئوي البشري وهو فيروس تنفسي يمكن أن يسبب مشاكل مختلفة، خاصة عند الرضع، بسبب ضعف أجهزتهم المناعية، بحسب موقع “تايمز ناو”، في هذا المقال. يقدم التقرير نصائح للوقاية من الفيروس البشري المنتقل.

ما هو فيروس الهمبف (HMPV)؟

فيروس HMPV البشري هو فيروس تنفسي يمكن أن يسبب مشاكل مختلفة عند الرضع بسبب ضعف أجهزتهم المناعية. وفي الوقت الحالي، ترتفع الحالات بمعدل سريع في دول جنوب شرق آسيا. يمكن أن يؤثر هذا الفيروس المزعج على الأطفال وكذلك الرضع ويسبب صعوبات في التنفس.

أعراض فيروس HMPV عند الأطفال

الأعراض الشائعة لهذا الفيروس هي الحمى والسعال واحتقان الأنف وصعوبة التنفس. يمكن أن تتداخل هذه الأعراض مع أعراض الأنفلونزا ويصعب اكتشافها.

كيف يمكنك حماية أطفالك من فيروس HMPV؟

ولحماية الرضع من هذه العدوى، يجب على الآباء إعطاء الأولوية لممارسات النظافة الجيدة، بما في ذلك غسل اليدين بشكل متكرر وتطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر مثل الأثاث والحنفيات وأسطح المطبخ.

ومن الضروري تجنب الأماكن المزدحمة عندما يكون هناك موسم فيروسات الجهاز التنفسي للحد من التعرض للفيروس.

يجب على الآباء الحد من عدد الزوار في المنزل لإبقاء هذا الفيروس تحت السيطرة لدى الأطفال.

إذا تم رصد الأعراض لدى الأطفال، فمن الضروري طلب الرعاية الطبية على الفور دون أي تأخير، حيث يمكن أن يساعد التشخيص المبكر والرعاية الداعمة في إدارة الحالة بشكل فعال ومنع المضاعفات.

يجب على الوالدين أيضًا البقاء على اتصال مع الطبيب بانتظام عندما يتعلق الأمر بصحة الطفل وإجراء الفحوصات والمتابعة في الوقت المناسب.
تشخيص فيروس الورم الحليمي البشري (HMPV).

يمكن تشخيص فيروس HMPV بمساعدة الاختبارات المختلفة التي يصفها الطبيب.

قد يوصي طبيبك بإجراء اختبارات تشخيصية مثل تفاعل البوليميراز المتسلسل العكسي (RT-PCR)، والصبغ المناعي الفلوري، والتصوير الشعاعي، وتنظير القصبات.

ومع ذلك، فإن اختبارات مثل RT-PCR هي الأكثر استخدامًا ومن المعروف أنها تقدم نتائج دقيقة مقارنة بالاختبارات التشخيصية الأخرى.