تقارير

الأمم المتحدة تمد نداء الاستجابة الإنسانية للبنان حتى مارس بـ"371.4 مليون دولار"

وكالات  

ـ

قررت الأمم المتحدة، بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية، تمديد نداء لبنان العاجل بمبلغ 371.4 مليون دولار، بهدف توفير المساعدة المنقذة للحياة على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة للمدنيين المتضررين من النزاع الأخير والأزمة الإنسانية المستمرة. بينهم مواطنون لبنانيون ولاجئون سوريون وفلسطينيون، بالإضافة إلى المهاجرين المتواجدين في البلاد.

وبحسب تقرير الأمم المتحدة، فإن التمديد يغطي الفترة ما بين 25 يناير/كانون الثاني ومارس/آذار، ويبني على النداء العاجل الأساسي الذي تم إطلاقه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي يهدف إلى جمع 426 مليون دولار. وسيكون النداء الموسع مكملاً لخطة الاستجابة للبنان التي تعمل كإطار أساسي للاستجابات الإنسانية واستجابات الاستقرار في البلاد من خلال تلبية الاحتياجات الإنسانية الفورية.

وأوضح التقرير أن الأولويات تشمل المساعدات الغذائية وإمدادات الشتاء والإصلاحات الطارئة وحماية المدنيين ومعالجة الفجوات في البنية التحتية للرعاية الصحية والمياه والتعليم.

من جانبه، قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان، عمران رضا، إن هناك حاجة ماسة إلى تمويل إضافي ليس فقط لدعم جهود إنقاذ الحياة، ولكن أيضًا “لمنع المزيد من التدهور في الوضع المتردي بالفعل”. وقال إنه على الرغم من أن وقف الأعمال العدائية يوفر الأمل، إلا أن “أكثر من 125 ألف شخص ما زالوا نازحين، ويواجه مئات الآلاف تحديات هائلة في إعادة بناء حياتهم”.

وأضاف أن الصراع الذي بدأ في أكتوبر/تشرين الأول 2023 واشتد إلى أبعاد مدمرة بين سبتمبر/أيلول ونوفمبر/تشرين الثاني 2024، أدى إلى مقتل أكثر من 4000 شخص، وإصابة 16 ألف آخرين، وتشريد أكثر من مليون شخص في لبنان. وحتى بعد وقف الأعمال العدائية، يكافح مئات الآلاف من الأشخاص اليوم للعودة إلى منازلهم وسط دمار واسع النطاق للمباني والبنية التحتية والخدمات الأساسية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading