علوم وتكنولوجيا

قيود جديدة على تصدير شرائح AI: هل تعرقل الابتكار العالمى؟

قيود جديدة على تصدير شرائح AI: هل تعرقل الابتكار العالمى؟

مي كمال الدين   

أعلنت الولايات المتحدة عن لوائح جديدة تقيد تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي، تستهدف شركات مثل إنفيديا، في خطوة تهدف إلى إبطاء التقدم التكنولوجي للصين وروسيا في مجالات الذكاء الاصطناعي، خاصة للاستخدامات العسكرية والمراقبة.

تفاصيل القيود

وتفرض اللوائح الجديدة، التي ستدخل حيز التنفيذ في غضون عام، قيودًا صارمة على قوة الحوسبة للرقائق المصدرة إلى معظم البلدان، باستثناء الحلفاء الذين يلتزمون بمعايير الأمن وحقوق الإنسان الأمريكية.

وبحسب وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو، فإن «إدارة مخاطر الأمن القومي تتطلب التوازن»، مؤكدة أن القواعد تهدف إلى حماية المصالح الأميركية مع دعم الحلفاء.

ردود الفعل العالمية

• إنفيديا: أعربت عن معارضتها الشديدة للقرار، مشيرة إلى أن القيود تهدد الابتكار والنمو الاقتصادي العالمي، وقد تدفع العملاء للجوء إلى المنافسين الصينيين مثل هواوي.

• الصين: انتقدت القرار واتهمت الولايات المتحدة بتعطيل التجارة الدولية والابتكار.

• الاتحاد الأوروبي: أعرب عن قلقه إزاء تأثير القيود المفروضة على التعاون التكنولوجي عبر الأطلسي، ودعا إلى تخفيفها لضمان استمرار وصول الدول الأوروبية إلى الشرائح المتقدمة.

والهند في قلب المعادلة

ومع تركيز الهند بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي وتصنيع أشباه الموصلات، فقد تستفيد من هذه القيود من خلال تعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة.

ومن خلال استبعاد الأنشطة المتعلقة بسلاسل التوريد ورقائق الألعاب من القيود، تستطيع الهند جذب الاستثمارات والموارد، مما يعزز مكانتها كمركز عالمي لصناعة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.

وتأتي هذه القيود وسط توترات جيوسياسية متصاعدة، مما يشير إلى تحول في ديناميكيات صناعة التكنولوجيا العالمية وتأثيرها على العلاقات بين الدول.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading