"المؤتمر": الدبلوماسية المصرية تنتصر على مخططات تصفية القضية الفلسطينية

أكد إبراهيم متولي عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب حزب المؤتمر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص على وقف إطلاق النار وإنجاح مفاوضات التهدئة منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تمسك مصر بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. حل الصراع العربي الإسرائيلي وإحلال السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط وحل مشكلتي لبنان وسوريا للعيش في أمان واستقرار.

وقال متولي في بيان له اليوم الخميس، إن الجهود المصرية الحثيثة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية أسفرت عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء معاناة الفلسطينيين، وهو ما يعتبر نجاحا للدبلوماسية المصرية لحل مشاكل الشرق الأوسط العالقة، وفي مقدمتها قضية العرب الأولى، القضية الفلسطينية. .

وثمن الجهود المصرية الحثيثة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق صفقة تبادل الأسرى والمعتقلين بين حماس وإسرائيل بعد جولات من المفاوضات الشاقة التي استمرت لأكثر من عام.

وأشار إلى أن نجاح القاهرة في إبرام اتفاق تهدئة طويل الأمد في قطاع غزة من شأنه أن ينهي معاناة الفلسطينيين ويضع حدا للعدوان المتجدد على القطاع المحاصر في المستقبل القريب، مطالبا المجتمع الدولي بوقف الاحتلال. محاسبة الجيش على جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، وتقديم أمراء الحرب إلى المحكمة الجنائية الدولية، وتنفيذ القانون. الدولية، حتى لا تفقد منظمات الأمم المتحدة هيبتها في إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب العدوانية الغاشمة، وتنفيذ حل الدولتين لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي وتجنيب منطقة الشرق الأوسط. المزيد من الاضطرابات والحروب والدماء والدمار.