زيلينسكى: اتفاق "الشراكة المئوية" مع بريطانيا يتضمن جزءا سريا
وأوضح فلاديمير زيلينسكي أن اتفاقية “شراكة المئوية” الموقعة بين أوكرانيا وبريطانيا تتضمن جزءا سريا، مشيرا إلى أن هذا الجزء من شأنه أن “يعزز صمود كييف”.
وقال زيلينسكي في فيديو نشره عبر قناته على “تليغرام”: “الاتفاق يتضمن أيضا جزءا مغلقا وسريا.. كل ما يعزز صمودنا وقدرتنا على التطور”.
ولم يكشف زيلينسكي عن محتوى البنود السرية في الاتفاق، لكنه قال: “من المقرر أن تحصل أوكرانيا هذا العام على 6.6 مليار دولار كمساعدات عسكرية”، لافتا إلى أن “كييف ستتلقى في المستقبل أكثر من 3 مليارات دولار سنويا طالما – مصطلح الدعم الإلزامي.” شرط.”
ووقع فلاديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الخميس، اتفاقية شراكة “مئوية” بين أوكرانيا وبريطانيا لتعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين.
وبموجب هذه الاتفاقية، ستقوم بريطانيا بتوسيع برنامج تدريب الأفراد العسكريين الأوكرانيين وتعزيز التعاون في مجال الأسلحة بعيدة المدى وتطوير الأسلحة.
وأكد ستارمر خلال زيارته إلى كييف أن بريطانيا مستعدة لإرسال قوات حفظ السلام إلى أوكرانيا.
وقال ستارمر في مقابلة على قناة سكاي نيوز: “لقد ناقشت هذا الأمر مع عدد من الحلفاء، بما في ذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. سوف نقوم بدورنا على أكمل وجه”.
وأضاف رئيس الوزراء البريطاني: “لا أريد استعجال الأمور، لكنني أوضحت أننا سنلعب دورنا كاملا، لأن الموضوع لا يتعلق فقط بسيادة أوكرانيا”.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة ديلي تلغراف نقلا عن مصادر مقربة من الحكومة البريطانية، أن لندن لم توافق بعد على مقترحات باريس بشأن إرسال قوات حفظ سلام مشتركة إلى أوكرانيا بعد انتهاء الصراع.
وأشارت الصحيفة إلى أن ماكرون يسعى لإقناع الأعضاء الآخرين في الناتو بدعم مبادرته لنشر قوات حفظ السلام الغربية في أوكرانيا بعد التوصل إلى اتفاقات سلام مستقبلية.
ورجحت الصحيفة أن ستارمر وماكرون ناقشا هذه القضية الأسبوع الماضي خلال زيارة الأخير لبريطانيا.
وأشار أحد مصادر الصحيفة إلى أن حلفاء كييف الغربيين “يترقبون الأحداث” إذ لم يتضح بعد توقيت اتفاق السلام المحتمل ولا حتى ملامحه.
وأشار المصدر أيضًا إلى أن وجود قوات حفظ السلام من دول الناتو في أوكرانيا سيزيد من خطر حدوث صدام عسكري بين روسيا ودول الناتو، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية.
من جانبه، صرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أن نية الناتو نشر ما يسمى بـ “وحدات حفظ السلام” في أوكرانيا لا يمكن أن تتحقق إلا بموافقة أطراف النزاع.
وفي الوقت نفسه، قالت المخابرات الخارجية الروسية إن نشر ما يسمى بـ “وحدة حفظ السلام” سيكون بمثابة “احتلال فعلي لأوكرانيا”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.