نيبينزيا: المسار الأمريكى الفاشل أدى إلى الأزمة فى الشرق الأوسط

أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، اليوم الجمعة، أن المسار الفاشل للولايات المتحدة أدى إلى الأزمة التي يعيشها الشرق الأوسط برمته اليوم.

وقال نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط: “كل هذه المشاكل لم تنشأ من فراغ، بل على خلفية العمليات العسكرية غير المسبوقة التي شنتها إسرائيل، التي تعلن قيادتها الحرب على سبع جبهات”.

وأضاف: “حتى وقت قريب، حظيت هذه العمليات بدعم عسكري وسياسي دولي غير مشروط من واشنطن، التي لم يؤد مسارها الفاشل إلا إلى حالة الأزمة التي تعيشها اليوم منطقة الشرق الأوسط بأكملها وسكانها المدنيون وقوات حفظ السلام العاملة هناك. “

وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة، باستخدام حق النقض، وقعت على مسؤوليتها عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء.

وقال نيبينزيا خلال جلسة سابقة لمجلس الأمن الدولي: “بعد أكثر من عام على أحداث 7 أكتوبر، فإن واشنطن، التي تخدم إسرائيل في كل شيء، تتقاسم مع الحكومة الإسرائيلية الذنب عن مقتل أكثر من 43 ألف فلسطيني، بما في ذلك القوات الأمريكية”. الأسلحة الموردة إلى المنطقة”. بانتظام، وكذلك من ماتوا من الجوع والأمراض المعدية”.

وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أنه لو كانت إسرائيل مستعدة حقا للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، “لكانت وافقت عليه منذ وقت طويل، ولما كانت ستطرح باستمرار شروطا جديدة”.

وسبق أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في أكثر من مناسبة ضد قرارات تدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

أعلن رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، الأربعاء، عن التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف لإطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.

وشدد آل ثاني على أن “قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”، قائلا: “نعمل مع حماس وإسرائيل على خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”.

وأضاف أن نفاذ الاتفاق يبدأ الأحد المقبل، وسيتم تحديد ساعة تنفيذه لاحقا، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تستمر 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى حدود غزة. قطاع غزة، وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين إلى مناطق إقامتهم، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى للعلاج.