سياسة وبرلمان

تفاصيل جلسات الحوار الوطنى.. مطالب بالاحتجاز المنزلى كبديل للحبس الاحتياطى

أكد النائب محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة النيابية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، خلال انعقاد جلستين متخصصتين للحوار الوطني لمناقشة قضية “الحبس الاحتياطي والعدالة الجنائية” يوم 23 يوليو الجاري، على ضرورة ضرورة تحديد آثار الحدود القصوى لفترات الحبس الاحتياطي.

وأشار خلال كلمته في الجلسة الثانية للحوار الوطني حول تعدد الجرائم ووقوعها والتعويض عن الحبس غير المشروع، والإجراءات المصاحبة للحبس الاحتياطي، إلى عدد من التوصيات وهي:

– من الضروري تحديد آثار المدد القصوى للحبس الاحتياطي والتي تتراوح بين 12 شهراً إلى سنتين أو سنتين ونصف.

وينبغي أن يكون حظر السفر إجراءً احترازياً، ويجب تحديد الآثار المترتبة على الحبس الاحتياطي وتكاليف الرعاية الصحية، والحاجة إلى توسيع بدائل الحبس الاحتياطي.

وفيما يتعلق بتعدد الجرائم، قال إن الحبس الاحتياطي قد يتكرر إذا كانت الجرائم مستقلة عن بعضها البعض، مشددا على أن حجم الضرر الناتج يجب قياسه في حالة التعويض، وأن التعويض يجب أن يكون بحكم قضائي.

في غضون ذلك، أوصى النائب طارق الخولي عضو لجنة العفو الرئاسي، بأن تكون هناك بدائل للحبس الاحتياطي كالحبس المنزلي، وتصوير المتهم أثناء وجوده ومتابعته من قبل الدائرة الأقرب إليه، أو أن يلجأ المعتقل إلى القضاء للحصول على البديل.

ودعا إلى ضرورة تكثيف جهود لجنة العفو الرئاسي، وضرورة التدقيق في بيانات المسجونين، حتى لا تكون مسألة إعلان هذه الأرقام سياسية ويستخدمها المؤيد أو المعارض لتحقيق مصلحتهم الخاصة. فقط، مشدداً على ضرورة ضبط قضايا منع السفر وحجز الأرصدة في البنوك، وضرورة دمج المفرج عنهم. بالنسبة لهم، وذلك من خلال إنشاء مؤسسة تقوم على تحقيق التكامل وإزالة العقبات التي تواجههم في العودة إلى حياتهم الطبيعية.

وقالت النائبة مارغريت عازار إنها ترى أن ثلاثة أشهر في الجنح كافية -كالحبس الاحتياطي- مع إمكانية التجديد لثلاثة أخرى إذا كانت هناك مبررات لذلك، وستة أشهر في الجنايات. وفيما يتعلق ببدائل الحبس الاحتياطي، أوصت بإبقاء “المتهم” رهن الإقامة الجبرية، أو التوقيع بشكل دوري في أحد الأقسام. الشرطة في دائرته، وكذلك الكفالة.

كما اقترحت إدراج مادة تنص على أنه “لا يجوز إعادة حبس المتهم في نفس القضية أو قضية مشابهة مرة أخرى”، مع الإشارة إلى أن مدد بعض الموقوفين تجاوزت مدتهم القانونية، لذا لا بد من العثور على آلية للمراجعة المستقلة للمحتجزين رهن الحبس الاحتياطي، وأن يكون هناك حق في الاستئناف السريع من قبل المحتجز. في أقل من 48 ساعة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading