دراسة حديثة: البكالوريا المصرية خطوة جريئة نحو تحسين التعليم فى مصر

أكدت دراسة حديثة صادرة عن المرصد المصري التابع للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن مصر تسعى بكل ثقة إلى تطوير نظامها التعليمي من خلال طرح شهادة “البكالوريا المصرية” كبديل لنظام المدارس الثانوية التقليدية، في محاولة منها محاكاة النماذج العالمية الناجحة مثل البكالوريا الدولية (IB) والبكالوريا الفرنسية. .

وذكرت الدراسة أن هذه الخطوة الطموحة تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتعزيز القدرة التنافسية للطلاب المصريين على المستوى العالمي، وتابعت: “ولكن هل يحمل هذا النظام الجديد في داخله آمالًا كبيرة أم أنه مجرد قفزة غير محسوبة نحو مستقبل مجهول؟” ؟ ولا يمكن إنكار أن استحداث البكالوريا المصرية يمثل تحولا جذريا في الفكر التربوي. وبدلاً من التركيز على الحفظ والحفظ، يسعى النظام الجديد إلى تطوير المهارات الأساسية من خلال التعلم متعدد التخصصات. علاوة على ذلك، يوفر هيكل البكالوريا المصرية فرصًا أكثر مرونة من النظام الحالي المتبع. في المرحلة الثانوية، والتي تصنف على أنها “عالية الخطورة” بحسب تقارير البنك الدولي ذات الصلة.

وأشارت إلى أن البكالوريا المصرية تمثل خطوة جريئة نحو تحسين التعليم في مصر، لكنها لا تخلو من التحديات، لذا فإن نجاح هذا النظام يعتمد بشكل كبير على قدرة الحكومة على إدارة العملية بحكمة وفعالية وضمان استدامة الجهود، وبينما يعد هذا التحول فرصة لتغيير مستقبل الأجيال القادمة، فإن الفشل في التخطيط والتنفيذ قد يحول هذا الحلم إلى عبء جديد على نظام التعليم المصري.