أنظمة الطيران الذكية والوقود النظيف وتقليل الانبعاثات.. ملفات تناقشها قمة العرب للطيران
وكالات
ـ
وتستضيف العاصمة السعودية الرياض، على مدى يومين، فعاليات القمة العربية للطيران في نسختها الثانية عشرة يومي 17 و18 فبراير الجاري، والتي تأتي تحت شعار “اتحاد القادة يبني مستقبل الطيران العالمي”. تحت رعاية رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج في خطوة تعزز التعاون والابتكار في قطاع الطيران والنقل الجوي تماشياً مع رؤية السعودية 2030.
وتعد القمة منصة استراتيجية تجمع قادة صناعة الطيران، بما في ذلك كبار المسؤولين الحكوميين وقادة القطاع الخاص ورجال الأعمال والمبتكرين. تبادل الأفكار وبناء الشراكات الإستراتيجية. ويعكس عقدها في الرياض الدور الذي تلعبه المملكة في دعم التكامل الاقتصادي وتطوير البنية التحتية لقطاع الطيران إقليميا ودوليا، مما يعزز مكانتها كمركز عالمي للنقل الجوي والابتكار.
كما تحظى “القمة العربية للطيران” بدعم ومشاركة منظمات دولية مثل الاتحاد الدولي للنقل (إياتا) والاتحاد العربي للنقل الجوي.
وفي هذا السياق، قال غابرييل سيميلز، رئيس إيرباص لإفريقيا والشرق الأوسط: «إن مشاركتنا وتعاوننا مع القمة العربية للطيران يعكس التزام إيرباص بدعم مستقبل صناعة الطيران في المملكة والمنطقة، تماشياً مع رؤية السعودية 2030. نواصل التعاون مع شركائنا في الصناعة؛ لبناء مستقبل أكثر استدامة، ودعم النمو المستدام على المدى الطويل في المنطقة.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لبرنامج الربط الجوي السعودي ماجد خان: «قمة العرب للطيران 2025 تعد منصة استراتيجية لتعزيز النقل الجوي العالمي للمملكة، من خلال تعاون القطاعين العام والخاص، لإطلاق فرص جديدة التي تدعم السياحة وتعزز النمو الاقتصادي، بما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، ويعزز مكانة المملكة كمركز عالمي للطيران والخدمات اللوجستية.
وستساهم القمة من خلال شركائها في تقديم أحدث الابتكارات في صناعة الطيران وتشغيل المطارات والتمويل وتعزيز تجربة العملاء وتطوير حلول النقل الجوي المتقدمة، مع التركيز على أحدث الحلول المبتكرة لتعزيز الاستدامة البيئية من خلال أنظمة الطيران الذكية. وتطوير الوقود النظيف. بالإضافة إلى استعراض جهود الشركات العالمية للحد من الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة، وهو ما يعكس أهمية المؤتمر ودوره الرائد في دفع عجلة الابتكار. وستتضمن القمة أيضًا جلسات حوارية وورش عمل متخصصة تناقش التحول الرقمي والابتكار وتطوير البنية التحتية للطيران.
وتأتي استضافة الرياض لقمة العرب للطيران 2025 في إطار التزام المملكة العربية السعودية بتطوير قطاع الطيران وتعزيز دوره كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي، مما يساهم في دعم أهداف النمو الاقتصادي وتطوير الكفاءات الوطنية في مجال الطيران. القطاع. ومن خلال استضافة هذا الحدث المرموق في قطاع الطيران، تواصل المملكة تعزيز مكانتها كمركز عالمي للابتكار والاستدامة في صناعة الطيران.
القمة العربية للطيران هي مبادرة تهدف إلى تطوير قطاعي الطيران والسياحة في العالم العربي من خلال تعزيز الحوار البناء والتعاون بين القطاعين العام والخاص. وتُعرف القمة باسم “صوت القطاع”. ويجمع المؤتمر نخبة من المديرين التنفيذيين وصناع القرار في مجالات الطيران والسياحة والإعلام لمناقشة التحديات واستكشاف الفرص. وتسعى القمة سنويا إلى رفع مستوى الوعي والمساهمة في تسليط الضوء على تجربة النمو الاقتصادي الناجحة في الدولة المضيفة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.