عضو بالشيوخ: وقف إطلاق النار فى غزة يؤكد أن مصر لم ولن تتخل عن الفلسطينيين
وشدد النائب أحمد عبد المجيد عضو مجلس الأعيان على أهمية دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ وتأثيره على عملية السلام والأمن في المنطقة التي عانت لفترة طويلة نتيجة ذلك. استمرار هذا الصراع الذي ضرب استقرار الجميع وشكل تهديدا للأمن القومي على الصعيدين الإقليمي والدولي. لقد عانى الشعب الفلسطيني بشكل خاص من الإبادة الجماعية وغرق في بحور المجازر ومحاولات تصفية قضيته.
وقال عبد المجيد إن الدولة المصرية وقيادتها السياسية الحكيمة لم ولن تتخلى عن دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المشروعة في إقامة دولته، وترفض كافة المحاولات الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية، والمجازر التي ارتكبها نتنياهو. بما في ذلك المجازر والإبادة الجماعية في كافة أنواع الحروب غير الشرعية باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً. ضد سكان مدنيين مضطربين، وباستخدام سلاح التجويع، وترويع وترهيب الأطفال والنساء، وذبحهم أمام العالم الذي يقف مكتوف الأيدي ويتكلم بصمت. إن هذه الجرائم تنتهك كافة معايير الإنسانية.
وأشار السيناتور إلى أن وصول جهود الوسطاء “مصر – الولايات المتحدة الأمريكية – قطر” إلى هذا الاتفاق يأتي تتويجا للجهود الحثيثة التي تبذلها القيادة السياسية المصرية والدبلوماسية الحكيمة في إدارة الأزمة، بشكل بما يحفظ حق الشعب الفلسطيني في الحياة، وينهي المعاناة التي عانى منها كثيراً. على مر التاريخ منذ اندلاع هذا الصراع عام 1948.
وأشار النائب أحمد عبد المجيد إلى أن مصر لم تقتصر على وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية في هذا الاتفاق، بل ساهمت أيضًا في وضع بنود جديدة تشكل مستقبل شعب غزة، بما في ذلك إعادة الإعمار، وضمان دخول المساعدات والإغاثة، وتبادل الأسرى والمعتقلين، وعودة النازحين إلى أراضيهم، مؤكداً أهمية التزام الطرفين بأراضيهما. والصراع مع هذا الاتفاق بما يضمن إحلال السلام الشامل والعادل في المنطقة.
وأشار السيناتور إلى أنه مباشرة بعد إعلان الاتفاق وقبل دخوله حيز التنفيذ، حرصت مصر على تجهيز أكبر قافلة من المساعدات الإنسانية والإغاثية لدخول أهل غزة، رغم حرصها على إيصال هذه المساعدات بكافة الوسائل طوال الفترة. الصراع ودعما للشعب الفلسطيني والمساهمة في تخفيف الصراع. وهم يدركون خطورة هذه الحرب الوحشية من منطلق مسؤولياتهم الوطنية والإقليمية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.