مدير مستشفى العودة: نحتاج بناء مستشفيات ومراكز صحية وأجهزة استكشاف علاجية

أكد الدكتور مروان أبو ناصر مدير مستشفى العودة في مخيم النصيرات بقطاع غزة، أن الأوضاع في مستشفيات غزة لا تزال صعبة للغاية، خاصة وأن الوضع الصحي في القطاع كارثي على كافة المرضى وتحديداً مرضى السرطان، حيث أن هناك نقص في الأدوية والعلاجات الخاصة بهم ونقص المعدات. تشخيص أجهزة الرنين وتعطلها الدائم وعدم إصلاحها لعدم توفر قطع الغيار.

وأضاف مدير مستشفى مدير العودة بمخيم النصيرات، في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أن نقص المستهلكات الطبية بغزة يساهم في زيادة معاناة المرضى، خاصة مع عمليات الهدم وتدمير المستشفيات التي حملها الاحتلال خلال عدوانها على القطاع.

وأوضح أبو ناصر أن الاحتلال دمر العديد من المستشفيات المتخصصة في علاج مرضى السرطان، مثل مستشفى الصداقة التركي، ومستشفى الذرة، والمستشفى الأوروبي، ما زاد من معاناة المرضى وأدى إلى استشهاد الكثير منهم.

وقال مدير مستشفى مدير العودة بمخيم النصيرات، إن غزة بها 15 ألف حالة سرطان، وعدد حالات سرطان الثدي 940 حالة، وكل عام يتم اكتشاف 2000 حالة سرطان جديدة، وتابع: “نقدر أن عدد حالات سرطان الثدي 940 حالة، وكل عام يتم اكتشاف 2000 حالة سرطان جديدة”. لقد تزايدت حالات السرطان بشكل كبير نتيجة مخلفات القصف والدمار، ولكن لم يتم اكتشافها لعدم توفر أجهزة فحص للمرض، والوضع صعب ومعقد للغاية ويتطلب المزيد من العمل والمتابعة. الجهود وبناء المؤسسات والمستشفيات والمراكز المتخصصة وأجهزة الكشف اللازمة لعلاج المرضى.