العلاقات المصرية الصومالية.. القاهرة تدعم مقديشيو فى حربها ضد الإرهاب
وتلعب مصر دورا محوريا في مساعدة الصومال في حربها ضد الإرهاب، حيث تبذل الحكومة المصرية جهودا فعالة في الجهود الدولية المبذولة لإعادة بناء المؤسسات الأمنية الصومالية، في إطار خطة مصرية طويلة المدى لتدريب الشرطة والجيش. وتزويدهم بالمعدات والمعدات التي يحتاجونها.
ويدعو الصندوق المصري للتعاون الفني مع أفريقيا، والذي تأسس عام 1980، الجانب الصومالي للمشاركة في الدورات التدريبية التي ينظمها بشكل دوري في مجال الشرطة في إطار الإستراتيجية المصرية لدعم المؤسسات الأمنية الصومالية، بحسب الدولة. خدمة المعلومات.
وشهدت مصر خلال الفترة الأخيرة زيارات لعدد من الوزراء والعسكريين الصوماليين، حيث توصل البلدان إلى توقيع مذكرة تفاهم حول التعاون والتكامل المشترك في العديد من المجالات العسكرية لدعم كافة مجالات مكافحة الإرهاب.
وتتعاون مصر مع الصومال إلى حد كبير في مجال مكافحة الإرهاب. وعلى المستوى الميداني قدمت مصر العديد من المساعدات العسكرية والتدريبية للجيش والشرطة في الصومال. وفي نوفمبر 2014، أعلنت السفارة المصرية في مقديشو عن وصول مساعدات عسكرية مصرية إلى مقديشو، تشمل معدات عسكرية ولوجستية، في إطار خطة مصرية. دعم طويل الأمد للمؤسسات الأمنية الصومالية
وفي فبراير/شباط 2016، تم تقديم مساعدات عسكرية مصرية، بما في ذلك سيارات مدرعة ومعدات مكتبية، للجيش الصومالي.
وفي الفترة من 1992 إلى 1995 لم تقتصر جهود القوة المصرية التي كانت ضمن القوات الدولية (يونيصوم) على مجال الإغاثة فحسب، بل شاركت أيضًا في إعادة بناء القوات الصومالية. وقامت القوة المصرية بتدريب ما بين 1500 إلى 2000 فرد من قوة الشرطة الصومالية، أي حوالي 20% من قوة الشرطة التي كان يتم إعدادها في ذلك الوقت، وزودتها بالأسلحة والمعدات وأجهزة الاتصالات التي كانت تحتاجها قبل الهجوم المصري. وانسحبت القوة مع بقية القوات الدولية من الصومال عام 1995.
وفي عام 1992، لعبت مصر دورًا نشطًا في عملية إعادة الأمل التي قادتها الولايات المتحدة لدعم الصومال، وقررت إرسال أكثر من 700 جندي إلى مقديشو ضمن القوات الدولية لإنقاذ المنكوبين بالمجاعة التي ضربت الصومال في ذلك العام. . وبحكم علاقات مصر مع الصومال، تمركزت هذه القوات في مواقع حساسة بالعاصمة مقديشو، وأوكلت إليها مهمة تأمين وحماية المطار والميناء وبعض أهم التقاطعات في المدينة. ولعبت هذه القوات أيضًا دورًا محوريًا في عمليات الإغاثة وتوزيع المساعدات. وفي القرى والتجمعات القريبة من مناطق تمركزهم، أنشأوا مستشفيات ميدانية لعلاج المرضى الذين تراوح عددهم بين 300-400 حالة يوميًا.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.