الأذان في أذن المولود.. دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي
استعرضت دار الإفتاء حكم الأذان في أذن المولود ، قائلة: يستحب لمن له ولد أن يدعو الأذان في أذنه اليمنى ويبقى في أذنه اليسرى.
وأوضحت الدار عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وعلى موقعها الإلكتروني ، أنه يستحب لمن له ولد أن يؤذن بأذنه اليمنى ويقيم في أذنه اليسرى سواء. ذكر أو أنثى ، والدعوة إلى الصلاة من كلام الأذان. لفعل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
وأوضحت أن الفقهاء اختلفوا في حكم قراءة القرآن في أذن المولود عند ولادته. وذلك لفعل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم. فعَنْ عُبَيْدِ الله بنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ «أَذَّنَ فِي أُذُنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ حِينَ وَلَدَتْهُ فَاطِمَةُ بِالصَّلَاةِ» أخرجه الإمام أبوداود، والإمام الترمذي في “السنن”، وقال أبو عيسى عَقِبه: «هذا حديث حسن صحيح.
وذكر الإمام النووي الشافعي في “المجموع”: “والسنة أن الأذان في أذن المولود عند ولادته ذكرا كان أو أنثى ، والآذان فيه. كلمات الأذان. ولحديث أبي رفيع الذي ذكره المترجم قال جماعة من أصحابنا: يستحب أن يسمع الأذان في أذنه اليمنى ويقيم الصلاة في أذنه اليسرى.
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.