منها مواكبة الجاهل.. على الصائم أن يحذر المغريات
أقام جامع الأزهر ، اليوم ، فعاليات ملتقى الظهر تحت عنوان “دفع الفتن في شهر نفحات” ، بحضور الدكتور عرفة محمد عرفة. أحد العلماء الدارسين بمجمع البحوث الإسلامية.
وتحدث الدكتور عرفة محمد عرفة ، أحد علماء الوعظ في مجمع البحوث الإسلامية ، عن الملاحظات التي خص بها الله تعالى شهر رمضان المبارك ، وهي بشرى طيبة ، وهب الله تعالى للصائمين ، مؤكدا أن رمضان شهر البر والإحسان. ويتضاعف أجره بالحسنات ، وأجره عند الله عز وجل عظيم
وأوضح الدكتور عرفة أن من نعمة الله عز وجل على عباده الصائمين أنه خصص لهم أحد أبواب الجنة الثمانية يسمى الريان ليكون أجرًا لهم على صيامهم وجهادهم لشهواتهم ، كما جعل الصيام يشفع لصاحبه يوم القيامة ، حيث ترجح سيئات العبد يوم القيامة. في ذلك الوقت يكون في ضيق وكرب شديد خوفا من العذاب ، ولكن صيامه سيشفع له عند الله تعالى ، فيزول في ذلك الوقت ثقل حسناته وتغفر ذنوبه السابقة.
وأوضح الدكتور عرفة أن الصيام لا يقصد به مجرد الامتناع عن الأكل والشرب وغيرهما من مفسدات الحس فقط ، بل يجب المحافظة عليه من كل ما ينجسه أو ينقص أجره ، مشيراً إلى أنه إذا أراد الصائم الحصول على أجر تلك النفخات كاملة دون أن ينقص ، ثم يترك ويخرج ما يتعرض له من الإغراءات ، موضحا أن مواكبة الجاهل من مفسدات الصيام وفقدان أجره ، موضحا أن التعامل مع الأحمق. وقد يدفع الإنسان المسلم إلى مواجهته في حماقته ، وهو ما ينقص من أجر الصائم ، مؤكداً أن الصائم لا يفقد أخلاقه مع من لا أخلاق. وعليه التحمل والصبر في التعامل مع مثل هؤلاء بأن يقولون حسنًا وجميلًا.
يواصل جامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيه ورعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ويشتمل على : (260 قراءة – 52 اجتماع بعد الظهر – 26 اجتماع بعد العصر – صلاة التراويح في الجامع الأزهر والمدينة الإسلامية لمسجد البعث 20 ركعة في اليوم بالقراءات العشر – 30 درسًا في التراويح – صلاة التهجد) في جامع الأزهر ومسجد مدينة البعث في العشر الأواخر – تنظيم 6 احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم – 5000 وجبة فطور في اليوم للطلاب الوافدين ليرتفع عدد الوجبات إلى 140 ألف وجبة.
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.