العالم

الرياض تبحث عن دور جديد في إدارة الصراعات الإقليمية بإعادة سوريا إلى الجامعة العربية

تبذل المملكة العربية السعودية جهودًا مكثفة لإعادة سوريا إلى عضوية جامعة الدول العربية في المستقبل القريب، ويعتبر ذلك “انتصارًا لإيران وروسيا”، وفقًا للتقارير الإعلامية. من المتوقع أن يتم استعادة عضوية سوريا في المنظمة في منتصف مايو. تهدف الرياض إلى تقديم نفسها كزعيمة سياسية واقتصادية للعالم العربي، وترغب الآن في أن تكون في طليعة المبادرات لتهدئة النزاعات الإقليمية بعد إعادة فتح العلاقات مع إيران في الشهر الماضي.

يؤكد الخبراء أن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية ستكون ضربة للنفوذ الأمريكي في المنطقة، ولن تكون رمزية فحسب، بل ستوجه أيضًا ضربة للسعودية وحلفائها الإقليميين. يعتبر إعادة سوريا إلى الجامعة انتصارًا لروسيا وإيران، وهما الدولتان التي تقدمان الدعم الأساسي لنظام الأسد خلال الحرب الدائرة في سوريا.

تم تأكيد أن “تصرفات المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بسوريا حظيت بتشجيع من روسيا”، وهذا يعكس التحالف الاستراتيجي الذي تم بناؤه بين البلدين. ومن المحتمل أن يؤدي هذا التحالف إلى زيادة التوترات بين السعودية والدول الأخرى في المنطقة، خاصة بعد انفراج العلاقات بين السعودية وإيران.

مع ذلك، هناك تحديات محتملة قد تعرقل مساعي الرياض، وأهمها هو معارضة الكويت وقطر لاستئناف عضوية سوريا في جامعة الدول العربية

  • لمتابعة المزيد: موقع العاصمة والناس للتواصل عبر فيس بوك العاصمة والناس

 

زر الذهاب إلى الأعلى