منوعات

نائب محافظ البحيرة تستقبل وفد وزارة التخطيط وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي

 

بالتزامن مع اختيار محافظة البحيرة من بين محافظات المرحلة الأولى لإعداد تقريرها المحلي الطوعي “VLRs” حول توطين أهداف التنمية المستدامة ، وعرضها خلال الجلسات القادمة للمنتدى السياسي رفيع المستوى في الامم المتحدة.

استقبلت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة في مكتبها بالديوان العام بالمحافظة وفدا من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وممثلين عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وعدد من الخبراء المتخصصين لبدء العمل في إعداد التقرير الطوعي للمحافظة بحضور اللواء محمد شوقي بدر أمين عام المحافظة وأعضاء المجلس الاستشاري للتنمية المستدامة بالمحافظة.

وضم وفد وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية آية نوار نائب رئيس وحدة التنمية المستدامة وعلياء خالد كبير محللي السياسات في وحدة التنمية المستدامة وندى يعقوب باحثة اقتصادية أولى بوحدة التنمية المستدامة وممثلين عن وزارة التنمية المستدامة. برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، ريهام يوسف ، رئيس السياسات والشراكات ، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي نادين الزيني ، مساعد السياسات والشراكات ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، علياء السيد ، أخصائية السياسات والشراكات ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، وخبراء متخصصون د. خالد زكريا ، معهد التخطيط القومي . أيمن الباجوري أستاذ مساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة

ورحبت نائب محافظ البحيرة بوفود وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لأراضي محافظة البحيرة ، معربة عن تقديرها لدورهم الكبير في إعداد التقرير التطوعي للمحافظة ، استناداً إلى أسس علمية. المعايير والمؤشرات الحقيقية ، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، بالتنسيق مع الجهات التنفيذية وممثلي المنظمات غير الحكومية. وكون منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص شريكا رئيسيا في عملية التنمية جنباً إلى جنب مع المؤسسات الحكومية ، مؤكدين على مكانة التقرير الطوعي محل الاهتمام المشترك بين مختلف الأطراف.

وعقب حفل الاستقبال عقد الاجتماع الموسع الأول لبدء العمل على إعداد التقرير التطوعي للمحافظة بقاعة المؤتمرات بالمكتب العام.

وأشارت الدكتورة نهال بلبع إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تسير بخطى متسارعة وقوية نحو التنمية والبناء ، من خلال التخطيط الجيد على أسس علمية ومعرفية. رؤية منهجية مؤكدا الحرص على استمرار التقدم الذي تحرزه الدولة المصرية. في جميع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

وأعربت نائبة محافظ البحيرة عن سعادتها وخالص تقديرها لاختيار محافظة البحيرة إلى جانب محافظتي الفيوم وبورسعيد لإعداد التقرير التطوعي ومعالجته ، مشيرة إلى أنه تم اختيار المحافظة وفق عدد من المعايير الموضوعية من بينها: جودة البيانات الواردة في استبيان وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ، وكذلك وجود رؤية واضحة للمحافظة حول كيفية الاستفادة من التقارير التطوعية المحلية ، بالإضافة إلى ضمان التمثيل الجغرافي لمختلف مناطق الدولة.

وأضافت الدكتورة نهال بلبع أن إعداد التقرير التطوعي بشكل دقيق وموضوعي سيكون له أثر وانعكاس مباشر على توفير احتياجات المحافظة ، بالإضافة إلى توفير فرصة للتكامل والتوأمة مع جميع دول العالم وتحقيق الثقافة. والتبادل الاقتصادي والعلمي وتبادل الخبرات وتوسيع المفاهيم وتطوير القدرات التنموية للمحافظة وزيادة التخصيصات الاستثمارية. وتوفير التمويل اللازم للتوسع في إقامة المشاريع التنموية والخدمية.

وقدم الدكتور خالد زكريا مستشار وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمعهد القومي للتخطيط في كلمته خالص شكره للدكتور نائب محافظ البحيرة والقيادات التنفيذية بالمحافظة ، تقديرا لجهودهم الكبيرة. في محافظة البحيرة. كما نقل تحيات الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والدكتور أحمد كمالي نائب وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والدكتورة منى عصام مساعدة وزير التخطيط والتنمية لشؤون التنمية المستدامة. لجميع الحاضرين.

كما استعرض أهداف التنمية المستدامة ، ورؤية مصر 2030 ، وتقرير عن إنجازات الدولة في تحقيق تلك الأهداف والمؤشرات ذات الصلة في هذا الصدد ، مبيناً أن الحكومة المصرية قدمت ثلاثة تقارير مماثلة تضمنت مقترحات وتفعيل مجموعة من السياسات. تحسين مؤشرات التنمية ، موضحا أن محافظة البحيرة كانت من أوائل المحافظات التي قامت بإعداد تقارير موضوعية ومحكمة مبنية على بيانات دقيقة.

ولفت إلى أن هناك فائدة محققة من هذا التقرير تتمثل في تحديد وضع المحافظة مقارنة بالمحافظات الأخرى من حيث مدى قربها أو بعدها عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، وتحديد أبرز التحديات. والفرص والميزة التنافسية وتنمية القطاع الخاص وفرص الاستثمار ، ونقل احتياجات المحافظة بدقة إلى الوزارات والمؤسسات المختلفة ، موضحًا أن تطوير قدرات المحافظات ودعمها بالتخصيصات المالية سيرتبط بتحقيق وتحليل مؤشرات الأداء. مؤكدا أن وجود تجربة رائدة في محافظة البحيرة سيكون دافعا قويا لمختلف المحافظات لاتخاذ نفس النهج ، إضافة إلى دورها المجتمعي في نشر ثقافة التنمية المستدامة.

وأوضح مستشار وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن خطة وعملية إعداد التقارير الطوعية تمر بأربع مراحل “التخطيط وجمع البيانات وكتابة التقارير والمتابعة والتقييم” ، وتتطلب حضور جميع الجهات الفاعلة و تمثيل جميع الجهات المعنية ، وتستمر لمدة 3 أشهر ، يتم خلالها تنفيذ جلسات متنوعة ومتخصصة. كافة القطاعات والمجالات بالإضافة إلى العمل الميداني لجمع البيانات ومراجعة تقارير مراكز المعلومات والتعبئة والإحصاء ومراجعة حجم المشاريع المنفذة على أرض الواقع وخطط التنمية في المحافظة.

أوضح الدكتور أيمن الباجوري ، الأستاذ المساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة ، أنه تم وضع آلية لجمع البيانات وإجراء الاستبيانات بطريقة منظمة ودقيقة ، يتم من خلالها البيانات والمؤشرات المتعلقة بكل قطاع. خلال 3 سنوات مالية يمكن سرد المشاريع المستقبلية لكل قطاع والتحديات وطرق مواجهتها وتوضيح المؤشرات المالية وغيرها. الأداء ، بالإضافة إلى مقارنة الوضع السابق والحاضر والتخطيط للوضع المستقبلي بالتنسيق مع جميع الأطراف المشاركة.

وأشارت الدكتورة آية نوار ، نائب رئيس وحدة التنمية المستدامة ، إلى أن توجهات الوزارة في المرحلة الحالية تشاركية مع كافة المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني ، مؤكدة الالتزام بكافة المعايير الموضوعية أثناء إعداد التقرير من خلال بيانات دقيقة ومؤكدة توضح أن الهدف من التقرير هو تحقيق التنمية. بجميع أشكالها وصورها داخل المحافظة لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

وفتح باب المناقشة والحوار أمام جميع الحضور ، وتقدم عدد من ممثلي الجهات المشاركة بمجموعة من الاستفسارات أجاب عليها أعضاء الوفد ، بهدف توضيح الغرض من التقرير ، والطريقة من خلال التي سيتم إعدادها وآليات التنفيذ والجدول الزمني المحدد لاستكمال التقرير.

زر الذهاب إلى الأعلى