“يونسكو تنشئ شبكة من الخبراء لمنع التحيز ضد المرأة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي”

أنشأت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) مجموعة خبراء لتحقيق التوازن بين الجنسين في مجال الذكاء الاصطناعي وضمان عدم تركيز التكنولوجيا على الرجال فقط. وفي بيان لها، أكدت يونسكو أن المرأة غير ممثلة بشكل كاف في البحث وتصميم التقنيات الرقمية، في الوقت الذي تشكل فيه تلك التقنيات جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية.

وأضافت المنظمة أن احتياجات النساء والفتيات غالبًا ما تُتجاهل في تصميم التقنيات الرقمية، وأن البيانات الاصطناعية المستخدمة في تعليم الذكاء الاصطناعي قد تكون ذات تحيز نسبي لصالح الرجال. وشددت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، على ضرورة إعادة التوازن إلى وضع المرأة في مجال الذكاء الاصطناعي لتجنب التحليلات المتحيزة وضمان استخدام تكنولوجيات تأخذ في الاعتبار توقعات واحتياجات البشرية جميعًا.

تأتي هذه المبادرة في إطار إنشاء منصة “ويمن فورإثيكال إيه آي” التي تضم 17 خبيرة من الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والهيئات التنظيمية من جميع أنحاء العالم، وتهدف المنصة إلى توعية الناس حول خطورة تطبيق التحيزات المتحضرة المتعلقة بالجنس في الذكاء الاصطناعي، وضمان تحقيق التوازن بين الجنسين في هذا المجال. ومن الملاحظ أن تقنية الذكاء الاصطناعي قابلة للتحيز ضد النساء بسبب النمط الاجتماعي الذي يمكِّن التحيزات الجنسية، ومن هنا يأتي دور اليونسكو في المساهمة في تحقيق التوازن وإيجاد حلول لتقليل هذه التحيزات في المجتمع.