تجنّب هذه الأطعمة خلال العلاج بمضادات التخثّر: تعرّف عليها الآن!

مضادات التخثر: دليل شامل حول العلاج والنظام الغذائي

مضادات التخثر هي أدوية تستخدم لمنع تكون جلطات الدم. تختلف أنواع هذه الأدوية من حيث الطريقة التي يتم بها استخدامها في العلاج، حيث يتم الحقن مع بعضها والاستخدام الفموي مع أنواع أخرى. ويهدف هذا النوع من الأدوية إلى منع تجلط الدم في العديد من الحالات، مثل النوبات القلبية، والأمراض الالتهابية، والرجفان الأذيني، والقلب الاصطناعي.

بالنسبة إلى النظام الغذائي، تحتوي بعض الأطعمة الغنية بالفيتامين K على عناصر تؤثر على تأثير مضادات التخثر. وهذا يعني أنه يجب توزيع تناول هذه الأطعمة بشكل منتظم داخل النظام الغذائي، وعدم تناولها بكميات كبيرة أو لعدة أيام.

لذلك، يوصى باتباع نظام غذائي متوازن وصحي، يشتمل على الفواكه والخضروات، واللحوم الخالية من الدهون، والأسماك الدهنية، والدهون النباتية ذات النوعية الجيدة، والبيض، والبقوليات، والحبوب. ويجب عدم تناول اللحوم الباردة، والوجبات الجاهزة، والأطعمة شديدة الحلاوة والدهنية، والمشروبات السكرية.

مضادات التخثر وتأثيرها على النظام الغذائي

تؤدى بعض الأطعمة والمشروبات إلى تعديل تأثير مضادات التخثر على جلطات الدم، وخاصة الأطعمة الغنية بفيتامين K. ومن هذه الأطعمة: الملفوف، ومخلل الملفوف، والقرنبيط، والسبانخ، والبروكلي، والبقدونس.

يفضل الأشخاص الذين يتناولون مضادات للتخثر الحفاظ على توزيع تناول الأطعمة الغنية بفيتامين K بشكل منتظم داخل نظامهم الغذائي وعدم تناولها بكميات كبيرة. وتشمل هذه الأطعمة الطماطم، والجزر، والخس، وكبد العجل، وزيت عباد الشمس، والتوت الأسود، والفراولة، والخوخ، والفاصوليا الخضراء والبيضاء، والهليون، والفطر.

ذلك لأن استهلاك هذه الأطعمة بكميات كبيرة قد يؤدي إلى حدوث نزيف بسبب تأثير مضادات التخثر. لذلك يفضل الأشخاص تناول الأطعمة بكميات معتدلة، خاصةً الأشخاص الذين يستخدمون هذا النوع من الأدوية بشكل مستمر.