أوكرانيا: روسيا تخطط للاستيلاء على باخموت في 9 مايو

أعلن قائد القوات البرية الأوكرانية الكسندر سرسكي أن الروس يخططون للاستيلاء على باخموت بحلول 9 مايو ، مشيرًا إلى أن الروس بدؤوا باستخدام أسلحة متطورة في باخموت ، على أمل إعلان السيطرة على المدينة الواقعة شرقي أوكرانيا. الثلاثاء القادم.

وقال سرسكي عبر تطبيق “تلجرام”: “في باخموت ، زاد الروس من حدة القصف بالأسلحة الثقيلة ، وبدأوا في استخدام معدات أكثر تطوراً وإعادة تجميع القوات”.

وأشار أيضا إلى أن روسيا “لم تغير خططها (بخصوص موعد إعلان الاستيلاء على باخموت) ، وهي تبذل كل ما في وسعها للسيطرة على المدينة ومواصلة الهجوم”.

المزيد من الأسلحة

غيرت مجموعة “فاجنر” العسكرية الروسية الخاصة ، التي تقود القتال في باخموت ، خططها للانسحاب من المدينة ، قائلة إنها وعدت بتلقي المزيد من الأسلحة من موسكو.

أعلن قائد “فاجنر” يفغيني بريغوجين في تصريحات جديدة اليوم أنه تلقى وعودًا من روسيا بتزويد قواته بالأسلحة والذخيرة التي تحتاجها الليلة.

وأضاف في تصريحات نقلتها حساباته على “ تلغرام ” ، الأحد ، أنه وعد بالحصول على ذخيرة وأسلحة بقدر ما تحتاجه جماعته لمواصلة القتال.

جاءت هذه التصريحات بعد أن حدد بريغوجين ، الذي كان يوصف ذات مرة بأنه مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وطاهي الكرملين ، اليوم العاشر من هذا الشهر للانسحاب الكامل لقواته من المدينة الأوكرانية.

كما جاء بعد أن ظهر في مقطع فيديو خلفه جثث مقاتليه ، ويهين شويغو ووزارة الدفاع ، وينتقد بشدة الجيش في موسكو ، متهمًا إياهم بحرمان مقاتليه في باخموت من الذخيرة ، ويؤكد أنه لن تكون قادرة على الاستمرار في حرب الاستنزاف هذه.

وأعلن قائد فاجنر ، أمس السبت ، أنه طلب من موسكو الإذن بتسليم مواقع جماعته في باخموت ، مركز القتال في شرق أوكرانيا ، إلى قوات الزعيم الشيشاني رمضان قديروف ، احتجاجًا على نقص الذخيرة.

القائد فاجنر يهدد بالانسحاب من باخموت

يتهم بريغوجين منذ أشهر هيئة الأركان الروسية بعدم إمداد مجموعته بكمية كافية من الذخيرة لمنعها من تحقيق انتصار في باخموت لا يستطيع الجيش النظامي تحقيقه ، والذي تكبد خسائر فادحة في الأشهر الأخيرة في محاولته. للسيطرة على كامل المدينة الأوكرانية ، بعد أن احتلت قسمًا كبيرًا منها.

يشار إلى أن روسيا تشبثت منذ شهور بالسيطرة على بخموت التي تعتبرها محورا رئيسيا في التقدم البطيء لقواتها بشرق أوكرانيا ، بعد أكثر من عام على بدء الغزو البري الذي سيمكنها من ذلك. تقدم على نطاق أوسع للسيطرة على منطقة دونباس بأكملها.

شكل فاغنر ، برئاسة يفغيني بريغوزين ، رأس الحربة في تلك المعركة العنيفة التي ألحقت خسائر فادحة في كلا الجانبين ، كما اعترف بريغوزين نفسه منذ فترة.