سياسة وبرلمان

"المصريين": الرئيس يحمل على عاتقه مسئولية مصر التاريخية تجاه قضية فلسطين

ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين” وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وأكدوا خلال لقائهم بقصر الاتحادية، أن مصر قيادة وشعبا ما زالوا وسيظلون ملتزمين بدورهم في دعم القضية. السلطة الفلسطينية حتى يتوقف نزيف المدنيين الفلسطينيين الأبرياء، ومن ثم يحصلون على حقوقهم المشروعة في العيش بسلام على أرض دولتهم في حدود اتفاقية 67.

وقال أبو العطا، إن الزيارات العديدة التي قام بها أنطونيو جوتيريش منذ 7 أكتوبر الماضي، تعكس القيمة الكبيرة التي تمثلها مصر في منطقة الشرق الأوسط، وتحديدا في هذا الملف الممتد منذ عقود، مؤكدا أن الموقف المصري واضح وصريح تجاه هذه القضية. القضية الفلسطينية، وهي رفض التهجير وتصفية القضية، ولا يمكن أن تتغير، بغض النظر عن تلاعب البعض بالرأي العام، إلا أن موقف القاهرة ثابت ومتماسك تماما.

وأضاف رئيس حزب “المصريين” أن معبر رفح مفتوح منذ 7 أكتوبر الجاري، على مدار 24 ساعة يوميا، لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي قطاع غزة المحاصر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقد شهد على ذلك العديد من زعماء العالم وسياسيه، وعلى رأسهم غوتيريش، الذي يظل الضمير الحي للأمم. الأمم المتحدة، إذ ترتبط مواقفه دائما بدعم حقوق الشعب الفلسطيني، فضلا عن التزامه بالمبادئ والقيم الإنسانية وحرصه الشديد على وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي يعاني منه الفلسطينيون منذ 76 عاما.

وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي أكدت مجددا أن صمت المجتمع الدولي عن المجازر اللاإنسانية وغير الأخلاقية التي ترتكبها قوات الاحتلال هو وصمة عار تلطخ جبين المجتمع الدولي. المجتمع وكافة الحكام والقادة غير القادرين على اتخاذ موقف حاسم وحازم تجاه حكومة الاحتلال، المنددين بعدم العدوانية. ومع الإدانة التي أقرتها محكمة العدل الدولية، ألزمت مجلس الأمن بالتدخل لوقف حرب الإبادة التي دمرت أسطورة قيام هتلر بحرق اليهود.

وشدد أبو العطا على أن الأزمة في قطاع غزة ساهمت في زعزعة قواعد النظام الدولي وحرية التجارة والعولمة وهيبة الأمم المتحدة، لافتا إلى ضرورة إنهاء الانقسامات الجيوسياسية المؤثرة على الأمن. المجلس من أجل وقف هذه الكارثة الإنسانية، التي تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية بـ”الفيتو”. من أجل إيصال رسالة واضحة بأنها القوة الرسمية لحماية الأمن الاستراتيجي في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى استعادة هيبتها وردع دول محددة.

واختتم: “أعلن الرئيس السيسي مراراً وتكراراً أن مصر لن تسمح أبداً بتصفية القضية الفلسطينية، وترفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة، وأكد أن القاهرة عائق أمام حماية القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، و وكل طوائف وفئات الشعب المصري تؤيده في ذلك، وسيظل كذلك حتى يصل الشعب”. إن للفلسطينيين حقوقهم المشروعة التي حرموا منها، وعلى العالم أن يستيقظ، إذ لا يمكن تجاهل الأحداث في الأراضي المحتلة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading