فاطمة المعدول.. الزوجة الوفية فى حياة لينين الرملي
كتبت/ زيزي عبد الغفار
لم يخلو الوسط المسرحي الآن من دعوات للكاتبة الكبيرة فاطمة المدول بالشفاء العاجل بعد تعرضها لأزمة صحية خلال الفترة الماضية. هذه المرأة اتفقت على أن تكون محبوبة لدى كل من تعامل معها، ولعل سر هذا الحب هو مواقفها الإنسانية مع الجميع ووقوفها ودعمها لكل من يعرفها، فهي صاحبة القلب. العظيمة كما أطلق عليها الكثيرون.
إذا كنتم تعرفون فاطمة المدول بكل هذه الإنسانية والوفاء، ففكروا كيف كانت مع زوجها الراحل لينين الرملي الذي وافته المنية خلال السنوات الماضية. وقفت إلى جانبه أثناء مرضه ودعمته، وخلال حوارها السابق مع اليوم السابع، كشفت المدول عن حياتها مع الراحل لينين الرملي.
قالت فاطمة: كان لينين الرملي إنساناً منظماً للغاية، وأذكر في زواجنا الأول عندما كنت أنقل أي شيء من مكانه. كان يتناقش معي لساعات ليقنعني بضرورة إبقاء الأشياء في مكانها، وأهمية ذلك، وكأنني ارتكبت جريمة كبرى. وكان أيضًا شخصًا عنيدًا جدًا، مستقلاً عن نفسه وعن نفسه. وجهة نظر بخصوص كتاباته: عندما كان يكتب مسرحية جديدة كان يضعها في ملف خاص لها، والذي يحوي أيضاً جميع ظروف العمل على تلك المسرحية، بما في ذلك المقالات النقدية، وأعمال ما وراء الكواليس ، وأهم المواقف. كان لدى لينين كمية كبيرة من الورق.
وأكدت المدول، خلال حوارها مع زوجها الراحل، أنه لم يتأثر بفكرة أن النجمة دائماً هي التي تتصدر أي عمل فني ولها الفضل في النجاح. وقال: كان لينين يدرك تماماً أن النجم هو من يأخذ زمام المبادرة في العمل الفني. على العكس من ذلك، كان هدف لينين الرئيسي هو أن يصبح صبحي. نجم كبير، لدرجة أنه في أحد الأيام طلب منه الناقد طارق الشناوي أن يجري حوارا معه، فطلب منه أن يجري الحوار مع صبحي بدلا منه، بهدف التنجيم. كتب لينين الرملي ببعد إنساني يناسب كل العصور، وكان يحب المسرح رغم صغره… عمل مع كبار الفنانين، لكنه أحب العمل مع الهواة. وقال عنه جرجس شكري إنه كان مثل اللاعب المحترف محمد صلاح، لكنه قرر أن يلعب كرة القدم في الشارع مع الهواة. وأضافت: «لينين أهدر أمواله على الهواة».
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.